إِذا جماع أَحَدٌ زَوْجَتَهُ أَوْ جَارِيتَهُ فَلا يَنْظُرَ الى فَرْجِهَا فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِث العَمَى وَبِإِسْنَادِهِ قَال: قَال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «تَرِّبُوا الكِتَابَ وَسَجُّوهُ مِنْ
أَسْفَلِهِ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ» وَبِإِسْنَادِهِ أَن النَّبِي ﷺ قَال: «مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ مِنْ سَقَمٍ أَوْ ذِهَابِ مَالٍ فَاحْتَسَبَ وَلَمْ يَشْكُهَا الى النَّاسِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ ﷿ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ» حَدَّثَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ كُلِّهَا مُحَمَّدُ بن الحَسَنِ بن قُتَيْبَةَ ثَنَا هِشَامُ بن خَالدٍ الأَزْرَقُ ثَنَا بَقِيَّةُ عَن بن جريج عَن عَطاء كلهَا مَوْضُوعَة. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٩٩)].
• بقية بن الوليد حمصي، يُكَنَّى أبا يُحْمِد.
حَدَّثني عَبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، قال: سَالتُ أبا مسهر عن حديث لبقية فقال: احذر أحاديث بقية، وكن منها على تقية، فإنها غير نقية.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن القاسم القرشي الدمشقي، حَدَّثَنا أبو مسهر عَبد الأعلى بن مسهر، حَدَّثَنا بَقِيَّة بن الوليد، عن مُحَمد بن زياد الالهاني، عَن أبي راشد قال: أخذ بيدي أبو أمامة وقال: أخذ رسول الله ﷺ بيدي ثم قال: يا أبا أمامة، إن من المؤمنين من يلين له قلبي. سمعت مُحَمد بن أحمد بن حمدان يقول: ذهبت الى عطية بن بقية فسلمت عليه، وَهو على باب داره، فقال: تعرفني؟ قلت: سبحان الله يا أبا سَعِيد، ومَنْ لا يعرفك، قال: أنا عطية بن بقية صاحب الأحاديث النقية.
سمعت يعقوب بن إسحاق يقول: سَمعتُ عطية بن بقية: بلغني أن رجلاً بالثغر قال: أنا من ولد بقية، ما لبقية غير عطية، فإذا مات عطية ذهب نسل بقية.
سمعت الحسين بن عَبد الله القطان، سمعت أبا التقى هشام بن عَبد الملك يقُول: مَن قَال: إن بقية قَال حَدَّثَنا فقد كذب، ما قال بقية قط الا حَدَّثني فلان.
حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمد، حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنا حجاج الشاعر، سئل سفيان بن عُيَينة عن حديث من هذه المُلَح، فقال: أبو العجب أنا؟! بقية بن الوليد أنا؟!.
سمعت مُحَمد بن عُبَيد الله بن فضيل يقول: سَمعتُ سَعِيد بن عَمْرو يقول: سَمعتُ بقية يقول: كانت إذا جاءت مسالة الى إسماعيل بن عياش يقول: اذهبوا بها الى ذلك الغلام، قال بقية: وإِنَّما بيني وبينه خمس سنين، ولد سنة خمس ومِائَة، وولدت سنة عشر ومائة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي هارون، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد الرازي، حَدَّثَنا قثم بن أبي قتادة، سمعت رجلاً يقول لبقية: يا أبا يُحْمِد، كيف يستحب للعروس أن تدخل على زوجها؟ قَال: مَا زلنا نسمع عجائز أهل الحي وهن يقلن: أدخلي رجلك اليمنى على المال والبنين.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن إسحاق، قَال: سَمِعْتُ بركة بن مُحَمد يقول: كنا عند بقية في غرفة فسمع الناس يقولون: لا، لا، فأخرج رأسه من الروزنة وجعل يصيح معهم: لا لا، فقلنا له: يا أبا يُحْمِد سبحان الله أنت إمام يُقْتَدَى بك، فقال: اسكت هذا سنة بلدنا.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى البغدادي، قال: سَالتُ أحمد بن حنبل في السجن عن حديث يزيد بن هارون عن بَقِيَّة، عَن أبي أحمد، عَن أبي الزبير، عن جابر؛ أن النبي ﷺ، قَال: إذا كتبت كتابا فترِّبه فإنه أنجح للحاجة، والتراب مبارك؟ فقال: كتبه بقية أبو يُحْمِد، قال أحمد: وهذا منكر، وما روى بَقِية عَن بحير وصفوان والثقات يكتب، وما روى عن المجهولين لا يكتب.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني إبراهيم