عمران السختياني يقول: سَمعتُ سويدا يقول: حدثت بقية وكتبه عني عن مُحَمد بن الفرات عن سَعِيد بن لقمان عن عَبد الرحمن الأنصاري، عَن أبي هريرة عن النبي ﷺ، قَال: الأكل في السوق دناءة.
أنبأناه الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا سويد بن سَعِيد، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثني من سمع القاسم، عَن أبي أمامة قَال رَسُول اللهِ ﷺ: الأكل في السوق دناءة.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن الحسين بن علي، حَدَّثني مُحَمد بن زكريا بن يَحْيى بن الصلت، حَدَّثَنا داود بن رشيد، حَدَّثَنا بَقِية، عَن سويد بن سَعِيد، عَن معتمر، عن أبيه، عَن حميد، عَن أَنَس عن النبي ﷺ، نحوه، يعني شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
قال ابن عدي: ولبقية حديث صالح غير ما ذكرناه، ففي بعض رواياته يخالف الثقات وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط كإسماعيل بن عياش إذا روى عن الشامين فهو ثبت وإذا روى عن أهل الحجاز والعراق خالف الثقات في روايته عنهم.
قال الشيخ: قد تقدم ذكري في ذلك أن صفته في روايات الحديث كإسماعيل بن عياش إذا روى عن الشاميين فهو ثبت وإذا روى عن المجهولين فالعمدة عليهم والبلاء منهم لا منه، وإذا روى عن غير الشاميين فربما وهم عليهم، ورُبما كان الوهم من الراوي عنه، وبقية صاحب حديث، ومن علامة صاحب الحديث أنه يروي عن الكبار والصغار، ويروي عنه الكبار من الناس وهذه صفة بقية. - من ابتداء أساميهم تاء، ممن يُنْسَب الى ضرب من الضعف. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٢٥٩)].
• بَقِيَّة بن الوَلِيد أبو يُحمد.
حمصي.
قَال [أبو] حَاتِم الرَّازِيّ: سَألت أَبَا مسْهر عَن حَدِيث لبَقيَّة، فَقَال: احذر أَحَادِيث بَقِيَّة؛ وَكن مِنْهَا على تقية؛ فَإِنَّهَا غير نقية﴾ وَقَال أبو التقى هِشَام بن عبد الملك: من قَال إِن بَقِيَّة قَال: «حَدثنَا» فقد كذب، مَا قَال بَقِيَّة قطّ «إلا حَدثنِي فلَان». قَال بَقِيَّة: ولدت سنة عشر وَمِائَة.
وَقَال بركَة بن مُحَمَّد: كُنَّا [عِنْد] بَقِيَّة فِي غرفَة، فَسمع النَّاس يَقُولُونَ: لَا لَا.
فَأخْرج رَأسه من الروزنة، وَجعل يَصِيح مَعَهم: لَا لَا. فَقُلْنَا لَهُ: سُبْحَانَ الله أَنْت إِمَام يقْتَدى بك. فَقَال: اسْكُتْ، هَذَا سنة بلدنا.
وَقَال ابن المُبَارك: إِذا اجْتمع بَقِيَّة وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش فبقية أحب اليّ.
وَقَال ابن معِين: عَليّ بن ثَابت، وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وَبَقِيَّة، ومروان بن مُعَاوِيَة، وَزيد بن حباب ثِقَات فِي أنفسهم، الا أَنهم يحدثُونَ عَن الكل ويأتون بالعجائب.
وَقَال بَقِيَّة: قَال لي شُعْبَة: مَا أحسن حَدِيثك؛ وَلَكِن لَيْسَ لَهُ أَرْكَان فَقلت لَهُ: حديثكم أَنْتُم لَيْسَ لَهُ أَرْكَان، تجيئني بغالب القطَّان، وَحميد الأَعْرَج، وَأبي التياح، ونجيئكم بِمُحَمد بن زِيَاد الألهَانِي وَأبي بكر بن أبي مَرْيَم الغساني وَصَفوَان بن عَمْرو السكْسكِي.
وَقَال ابن عدي: ولبقية حَدِيث صَالح، وَفِي بعض رواياته يُخَالف الثِّقَات، وَإِذا روى عَن أهل الشَّام فَهُوَ ثَبت، وَإِذا روى عَن غَيرهم خلط، [وَإِذا روى عَن المجهولين فالعمدة عَلَيْهِم وَالبَلَاء مِنْهُم لَا مِنْهُ، وَإِذا روى عَن غير الشاميين فَرُبمَا وهم، وَرُبمَا كَانَ البلَاء من الرواي عَنهُ] وَبَقِيَّة صَاحب حَدِيث، وَمن عَلامَة صَاحب الحَدِيث أَنه يروي عَن الكِبَار وَالصغَار، ويروي عَنه الكِبَار من النَّاس، وَهَذِه صُورَة بَقِيَّة. [مختصر الكامل (ص ٢٠١)].
• بقية.