للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم، حَدَّثَنا معمر بن بكار، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، عنِ الزُّهْريّ عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عَن جَدِّهِ أن النبي ، قَال: ويل للذي يحدث القوم فيضحك ويل له ويل له.

وبهز بن حكيم هذا قد روى عنه ثقات الناس وقد روى عنه الزُّهْريّ هذين الحديثين اللذين قد ذكرتهما وروى عنه معمر وإسماعيل بن علية ومروان بن معاوية وجماعة من الثقات، وأرجو أنه لا بأس به في رواياته ولم أر أحدًا تخلف في الرواية من الثقات ولم أر له حديثًا منكراً، وأرجو أنه إذا حدث عنه ثقة فلا بأس بحديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٢٥٢)].

• بهز بن حَكِيم بن مُعَاوِيَة بن حيدة القشيرِي.

بَصري.

قَال أَحْمد بن بشر: أتيت البَصرة فِي طلب الحَدِيث، فَأتيت بهز بن حَكِيم، فَوَجَدته مَعَ قوم يلْعَب بالشطرنج.

وَقَال ابن عدي: وبهز قد روى عَنهُ ثِقَات النَّاس، وَقد روى عَنه الزُّهْرِيّ، وَمعمر، وَإِسْمَاعِيل بن علية، ومروان بن مُعَاوِيَة، وَجَمَاعَة من الثِّقَات، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس فِيهِ وَفِي رواياته، وَلم أر أحداً يتَخَلَّف فِي الرِّوَايَة عَنهُ من الثِّقَات، وَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا، وَأَرْجُو أَنه إِذا حدث عَنهُ ثِقَة فَلَا بَأْس بحَديثه. [مختصر الكامل (ص ١٩٩)].

• بهز بن حكيم القشيري.

صدوق، حسن الحديث. قال الحاكم: إنما ترك من الصحيح لأنها نسخة شاذة تفرد بها. [ديوان الضعفاء (ص ٥٤)].

• بهز بن حكيم بن معاوية القشيري.

صدوق، فيه لين، وحديثه حسن، وثقه ابن المديني، وابن معين، والنسائي. وقال أبو داود: أحاديثه صحاح.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال أبو زرعة: صالح الحديث. وقال الحاكم: إنما ترك من الصحيح لأنها نسخة شاذهة يتفرد بها. [المغني في الضعفاء (عه (١/ ١٨١)].

• بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، أبو عبد الملك القشيرى البصري.

عن أبيه، عن جده. وله عن زرارة بن أوفى. وعنه سفيان، وحماد بن زيد، ويحيى القطان، ومكى، وخلق.

وثقه ابن المدينى، ويحيى، والنسائي.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

وقال أبو زرعة: صالح.

وقال البخاري: يختلفون فيه.

وقال ابن عدى: لم أر له حديثاً منكراً، ولم أر أحداً من الثقات يختلف في الرواية عنه.

وقال صالح جزرة: بهز عن أبيه، عن جده إسناد إعرابى.

وقال أحمد بن بشير: أتيت بهزاً فوجدته يلعب بالشطرنج.

وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيراً.

فأما أحمد، وإسحاق فاحتجا به. وتركه جماعة من أئمتنا.

قلت: ما تركه عالم قط، إنما توقفوا في الاحتجاج به.

ثم قال: ولولا حديثه إنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا لادخلناه في الثقات، وهو ممن أستخير الله فيه.

وقال الحاكم: ثقة، إنما أسقط من الصحيح، لان روايته عن أبيه عن جده شاذة لا متابع له عليها.

وقال أبو داود: هو حجة عندي.

وقال الخطيب: حدث عن الزهري، والأنصاري.

وبين وفاتيهما إحدى وتسعون سنة.

ابن المبارك، عن معمر، عن بهز بن حكيم، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>