للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• تَليد بن سُليمان، أبو إِدريس المُحارِبي الكُوفيُّ.

حدثني أَحمد بن مُحَمد بن صَدَقة، قال: سمعتُ أَبا مَعمَر إِسماعيل بن إِبراهيم، يقول: تَليد بن سُليمان أبو إِدريس وكان أَعرَج، سَمِعَه قَوم يَنتَقِص عُثمان وهو على سَطح، فَرَمَوا به فانكَسرت رِجلُه فَعَرِجَ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: تَليد بن سُليمان، لَيس بِشَيء، قال: وقَعَد فَوق سَطح مع مَولًى لعُثمان، فَذَكَرا عُثمان فَتَناولُه تَليد، فَقام اليه مَولَى عُثمان، فَأَخَذَه فَرَمَى به مِن فَوق السَّطح فَكُسرت رِجلُه، فَرَأَيت تَليدًا أَعرَج على عَصًا. حدثناه مُحمد بن عِيسى في مَوضِع آخَر، قال: حَدثنا عَباس بن مُحَمد بن حاتِم، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، قال: تَليد بن سُليمان كان كَذابًا يَشتُم عُثمان .

حدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن سَعدَويه المَروزي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن يَعقوب الجُوزَجاني، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبل يقول: حَدثني تَليد، وهو عندي كان يَكذِبُ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٤٧١)].

• تليد بن سُلَيْمَان المحَاربي كنيته أبو إِدْرِيس.

من أهل الكُوفَة، يَرْوِي عَن أَبِي الجحاف دَاوُد بن أبي عَوْف. روى عَنْه الكُوفِيُّونَ وَكَانَ رَافِضِيًّا يشْتم أَصْحَاب مُحَمَّد ، وَروى فِي فَضَائِل أهل البَيْت عجائب، وَقَدْ حمل عَلَيْهِ يَحْيَى بن معِين حملاً شَدِيداً، وَأمر بِتَرْكِهِ. رَوَى عَنْ أبي الحجاف دَاوُدَ بن أبي عَوْفٍ عَنْ مُحَمَّد بن عَمْرو الهَاشِمِي، عَن زَيْنَب عَلِيٍّ، عَنْ فَاطِمَةَ بنتِ رَسُولِ اللَّهِ قَالتْ: نَظَرَ النَّبِيُّ الى عَلِيٍّ فَقَال: هَذَا فِي الجَنَّةِ، وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ قَوْمٌ يُعطونَ الإِسْلامَ فَيَلْفِظُونَهُ لَهُ نَبْرٌ يُسَمُّونَ الرَّافِضَةُ فَمَنْ لَقِيَهُمْ فليقتلهم فَإِنَّهُم مشروكون. حدّثنَاهُ مُحَمَّد بن عَمْرو بن يُوسُفَ، ثَنَا أبو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثَنَا تَلِيدُ بن سُلَيْمَانَ عَن أبي الجحاف. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٠٤)].

• تليد بن سليمان، أبو إدريس المحاربي.

كوفي.

حَدَّثَنَا صالح بن يُونُس، حَدَّثَنا أبو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا تليد بن سليمان أبو إدريس (ح) وحدثنا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: تليد بن سليمان كان ببغداد وقد سمعت منه وكان أعرج، ليس هو بشَيْءٍ.

وفي موضع آخر: تليد بن سليمان ليس بشَيْءٍ قعد فوق سطح مع مولى عثمان بن عفان فذكروا عثمان فتناوله تليد وكان يشتم عثمان فقام اليه مولى عثمان، فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجله، فرأيته يمشي على عصا، زاد ابن حماد في موضع آخر، قَال: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: تليد بن سليمان كان كذابا وكان يشتم عثمان بن عفان، وكل من شتم عثمان أو أحدًا من أصحاب رسول الله دجال فاسق ملعون لا يُكتَب حديثُهُ وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

سمعتُ ابن حماد يقول: تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي كوفي تكلم فيه يَحْيى بن مَعِين.

قال: وقال السعدي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حَدَّثَنا تليد بن سليمان، وَهو عندي كان يكذب وكان مُحَمد بن عُبَيد يسيء القول فيه.

وقال النسائي: تليد بن سليمان ضعيف.

حَدَّثَنَا عَبد الصمد بن عَبد الله الدمشقي، وَالحُسَين بن عَبد الله بن زيد القطان، قالا: حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا تليد بن سليمان عن عَبد الملك بن عُمَير، عنِ الزُّهْريّ عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: أنا العباس وعلي، أن أبا بكر لما اسْتُخْلِفَ، فذكره، فقال لهما أبو بكر: إَن رسُول الله كان يقول: إنَّا معاشر

<<  <  ج: ص:  >  >>