للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا محمد بن عبد الحميد السهمي، حَدثنا أحمد بن محمد الحضرمي، قال: سالت يحيى بن معين عن جابر الجعفي؟ فقال لي: غير ثقة.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: لَم يَدَع جابِرًا الجُعفي مِمَّن رَآه الاَّ زائِدَة، وكان جابِر الجُعفي كَذابًا.

حدثنا مُحمد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد المَيموني، قال: سمعتُ أَحمد يقول: كان يَحيَى بن سَعيد، وعَبد الرَّحمَن لا يُحَدِّثان عن جابِر الجُعفي بِشَيء، قال أَحمد: وكان جابِر أَهل ذاكَ.

حدثني الخَضر بن داوُد، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن هانِئ، قال: قيل لِأَبي عَبد الله: حَديث جابِر كَيف هو عِندَك، نَفس حَديثه؟ قال: لَيس لَه حُكم يُضطَر اليه، ويَروي مَسائِل، يقول: سالتُ، وسالت، ولَعَلَّه قَد سَال، فقال أبو بَكر الأَحولُ، أَحمد بن الحَكم، لِأَبي عَبد الله: كَتَبت هَذا عن عَلي بن بَحر، أَنا وأَنت، عن مُحَمد بن الحَسن الواسِطي، عن مِسعَر، قال: كُنت عِند جابِر، فَجاءَه رسول أَبي حَنيفَة، فقال: ما تَقول في كَذا وكَذا؟ فقال: سمعت القاسِم بن مُحمد، وفُلانًا، وفُلانًا … حَتَّى عَد سَبعَةً، يقولون: كَذا وكَذا، فَلَما مَضى الرَّسُول قال: إِن كانوا قالوا، فَقيل لِأَبي عَبد الله بعد هَذا: ما تَقول فيه؟ فقال: ما كان هَذا عندي بِمَرَّة، هَذا شَديد واستَعظَمَهُ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: حَدثنا أبو يَحيَى الحِماني، عن أَبي حَنيفَة، قال: ما رَأَيت أَحَدًا أَكذَب مِن جابِر الجُعفيِّ.

حدثنا الحَسن بن عَلي الرازي، قال: حَدثنا يَحيَى بن المُغيرَة، قال: حَدثنا جَريرُ، قال: أَرَدت أَن آتي جابِرًا الجُعفيَّ، فَمَرَرت بِرَجُل مِن بني أَسَد، يُقال لَه: هُدبَةُ، فقال لي: أَين تُريدُ؟ فَقلتُ: أُريد جابِرًا الجُعفي، قال: لا تَأتِه، إِنّي سمعتُه يقول: الحارِث بن شريح في كِتاب الله، فقال لَه رَجُل مِن قَومِهِ: والله ما في كِتاب الله شريح، وتَهَجَّاه، فَكَيف سريج. [ضعفاء العقيلي (١/ ٥١٤)].

• جَابر بن يَزِيد الجعْفِيّ.

من أهل الكُوفَة، كنيته أبو يَزِيد، وَقَدْ قيل: أبو مُحَمَّد. يَرْوِي عَن عَطَاء، وَالشعْبِيّ. روى عَنْه الثَّوْرِي، وَشعْبَة. مَات سنة ثَمَان وَعشرين وَمِائَة، وَكَانَ سبئياً من أَصْحَاب عَبْد اللَّهِ بن سبأ، وَكَانَ يَقُول: إِن علياً يرجع الى الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن أَحْمَدَ القَطَّانُ بِتِنِّيسَ، ثَنَا عَبَّاسُ بن مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِينٍ يَقُولُ: جَابِرٌ الجُعْفِيُّ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلا كَرَامَةً، حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ بِبَيْرُوتَ، ثَنَا جَعْفَرُ بن أَبَانٍ، سَمِعْتُ أَبَا الوَلِيدِ الطَّيَالسي يَقُول: سَلَّامَ بن أبي مُطِيعٍ يَقُولُ: سَمِعت جَابر الجُعْفِيَّ يَقُولُ: عِنْدِي خَمْسُونَ الفَ حَدِيثٍ لَمْ أُحَدِّثْ مِنْهَا بِشَيْءٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ السَّلامِ، وأحمد بن عَليّ بن الحسن المَدَائِنِي بِمِصر، قَال: حَدَّثَنَا أبو أُمَيَّةَ، قَال: ثَنَا أبو سَلَمَةَ عَنْ سَلَّامِ بن مِسْكِينٍ، قَال: قَال لِي جَابِرٌ الجُعْفِيُّ عِنْدِي خَمْسُونَ الفَ بَابٍ مِنَ العِلْمِ لَمْ أُخْبِرْ بِشَيْءٍ مِنْهَا قَال: فَذَكَرْتُ ذَلِك لأبوب فَقَال: أَمَّا هُوَ الآنَ فَكَذَّابٌ، ثَنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان ابن فَارِسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيُّ، ثَنَا الحُمَيْدِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ يَقُولُ: جَابِرٌ الجُعْفِيُّ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا العَبَّاسُ بن مُحَمَّدٍ، ثَنَا يَحْيَى بن يَعْلَى، قَال: قَال زَائِدَةُ: أَمَّا جَابر الجعْفِيّ فَكَانَ وَالله كَذَّاب يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ.

ثَنَا القَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَال: ثَنَا أَحْمَدُ بن أبي الجَوَارِي، سَمِعت أَبَا يحيى الجماني، سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ، وَلا لَقِيتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الجُعْفِيِّ، مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ قَطُّ مِنْ رَأْيٍ الا جَاءَنِي فِيهِ بحَدِيثٍ وَزَعَمَ أَنه عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا الفَ حَدِيثٍ عَن رَسُول الله لَمْ يَنْطِقْ بِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>