للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن جابر، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس؛ إن النَّبيّ أُتِيَ بجيفة في غزوة الطائف فجعلوا يضربونها بالعصا، ويرون أنها ميتة، فقال النبي : ضعوا فيها السكين، واذكروا اسم الله وكلوا.

حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا إسماعيل السدي، حَدَّثَنا شريك، عن جابر، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس رفعه قال: كُتِبَ علي النحر ولم يُكْتَب عليكم، وأُمِرْتُ بصلاة الضحى ولم تؤمروا.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن زيدان، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا خلاد بن يزيد الجعفي، حَدَّثَنا زهير بن معاوية، عَن جابر الجعفي، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس؛ إن النفر الذين أتوا رسول الله جن نصيبين، أتوه وَهو بنخلة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن حفص، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا معاوية بن هشام عن شيبان النحوي عن جابر الجعفي، عَن أبي الزبير عن جابر قال: لقد استغفر لي رسول الله خمسة وعشرين استغفارا، كل ذلك أعدها بيدي يقول: أديت عن أبيك دَيْنَه؟ فأقول: نعم فيقول: يغفر الله لك.

حَدَّثَنَا علي بن إسماعيل بن إبراهيم الرقي بالرقة، حَدَّثَنا حكيم بن سيف، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عَمْرو عن معمر بن راشد عن جابر الجعفي عن عطاء بن أبي رباح عن جابر قَال: كُنا نأكل لحوم الخيل على عهد رسول الله ونشرب البانها.

قال الشيخ: ولجابر حديث صالح وقد روى عنه الثَّوْريّ الكثير، وشُعبة أقل رواية عنه من الثَّوْريّ، وحدث عنه زهير وشريك وسفيان والحسن بن صالح، وابن عُيَينة وأهل الكوفة وغيرهم، وقد احتمله الناس ورووا عنه وعامة ما قذفوه أنه كان يؤمن بالرجعة.

وقد حدث عنه الثَّوْريّ مقدار خمسين حديثًا ولم يتخلف أحد من الرواية عنه ولم أر له أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار، وَهو مع هذا كله أقرب الى الضعف منه الى الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٣٢٧)].

• جَابر بن يزِيد الجعْفِيّ، كُوفِي، أبو زيد، وَيُقَال: أبو عبد الله.

قَال سَلام بن أبي مُطِيع: قَال لي جَابر الجعْفِيّ: عِنْدِي خَمْسُونَ الف بَاب من العلم مَا حدثت بِهِ أحداً. فَذكرت لأيوب، فَقَال: أما الآن فَهُوَ كَذَّاب وَقَال زُهَيْر: قَال لي جَابر بن يزِيد: عِنْدِي خَمْسُونَ الف حَدِيث مَا حدثت مِنْهَا بِحَدِيث، فحدثنا يَوْمًا بِحَدِيث، فَقَال: هَذَا من الخمسين الفاً.

وَقَال عبد الرَّحْمَن بن شريك بن عبد الله: كَانَ عِنْد أبي عشرة الاف مَسْالة عَن جَابر الجعْفِيّ.

وَقَال إِسْمَاعِيل بن أبي خَالد: قَال الشّعبِيّ: يَا جَابر «مَا تَمُوت حَتَّى تكذب على رَسُول الله » قَال إِسْمَاعِيل فَمَا مَضَت الأَيَّام والليالي حَتَّى اتهمَ بِالكَذِبِ.

وَقَال أبو حنيفَة: مَا رَأَيْت فِيمَن رَأَيْت أفضل من عَطاء، وَلَا لقِيت فِيمَن لقِيت أكذب من جَابر الجعْفِيّ، مَا أَتَيْته بِشَيْء قطّ من (رَأْيِي) الا جَاءَنِي فِيهِ بِحَدِيث وَزعم أَن عِنْده كَذَا وَكَذَا الف حَدِيث عَن رَسُول الله لم يظهرها.

وَقَال جرير عَن ثَعْلَبَة: أردْت جَابر الجعْفِيّ فَقَال لي لَيْث بن أبي سليم: لَا تأته؛ فَإِنَّهُ كَذَّاب. وَقَال النَّسَائِيّ: جَابر الجعْفِيّ مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَال التِّرْمِذِيّ: سَمِعت مُحَمَّد بن بشار يَقُول: سَمِعت ابن مهْدي يَقُول: لَا تعجبوا من سُفْيَان بن عُيَيْنَة؟! لقد تركت جَابر الجعْفِيّ بقوله لما حُكيَ عَنهُ أَكثر من الف حَدِيث.

وَقَال أبو مُعَاوِيَة [الضرير]: جَاءَ الأَشْعَث بن

<<  <  ج: ص:  >  >>