للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سوار الى الأَعْمَش، فَسَالهُ عَن حَدِيث، فَقَال: السْت الذِي تروي عَن جَابر الجعْفِيّ، لَا؛ وَلَا نصف حَدِيث.

وَقَال جرير: أدْركْت جَابر الجعْفِيّ، وَطلبت الحَدِيث وَهُوَ حَيّ، فَلم أستحل أَن أسمع مِنْهُ حَدِيثا.

وَقَال يحيى بن يعلى المحَاربي: طرح زَائِدَة حَدِيث جَابر الجعْفِيّ، وَقَال: كَانَ جَابر كذابا يُؤمن بالرجعة.

وَقَال ابن معِين: وَكَانَ جَابر الجعْفِيّ كذابا لَا يكْتب حَدِيثه وَلَا كَرَامَة، لَيْسَ بِشَيْء، وَلم يدع جَابِراً مِمَّن رَآه الا زَائِدَة.

وَقَال أبو الأَحْوَص: كنت إِذا مَرَرْت بجابر الجعْفِيّ سَالت رَبِّي العَافِيَة.

وَقَال ابن عُيَيْنَة: تركت جَابر الجعْفِيّ وَمَا سَمِعت مِنْهُ.

وَقَال الشَّافِعِي: سَمِعت ابن عُيَيْنَة يَقُول: سَمِعت من جَابر الجعْفِيّ كلَاما بادرت خفت أَن يَقع علينا السّقف.

وَمرَّة قَال: وَكَانَ جَابر يُؤمن بالرجعة.

وَقَال ابن المثنى: مَا سَمِعت يحيى، وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن جَابر الجعْفِيّ بِشَيْء قطّ.

وَزَاد الفلاس: وَكَانَ عبد الرَّحْمَن قبل ذَلِك يحدثنا عَنهُ ثمَّ تَركه.

وَقَال أَحْمد: ترك يحيى القطَّان جَابر الجعْفِيّ، ثَنَا عَنهُ ابن مهْدي نَا سُفْيَان وشيبان عَن جَابر ثمَّ تَركه بِأخرَة، وَترك يحيى حَدِيث جَابر بِأخرَة.

وَقَال البُخَارِيّ: تَركه يحيى بن سعيد وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي.

وَقَال أبو نعيم: مَاتَ سنة ١٢٨ هـ.

وَقَال يحيى بن سعيد: تركنَا جَابِراً قبل أَن يقدم علينا الثَّوْريّ.

وَقَال السَّعْدِيّ: كَذَّاب، سَالت عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل، فَقَال: تَركه ابن مهْدي واستراح.

وَقَال زَكَرِيَّا بن عدي: مَا أحب أَن أروي عَن جَابر.

وَقَال ابن معِين: يضعفونه.

وَقَال (ابن عُيَيْنَة): سَال رجل جَابر الجعْفِيّ عَن قَوْله تَعَالى ﴿فَلَنْ أَبْرَح الأَرْض حَتَّى يَأْذَن لي أبي﴾ [يُوسُف: ٨٠] فَقَال: لم يَجِيء تَأْوِيلهَا.

فَقَال ابن عُيَيْنَة: كذب. فَقلت: وَمَا أَرَادَ بِهَذَا؟ قَال: الرافضة تَقول: إِن عليا فِي السَّمَاء، لَا يخرج مَعَ من خرج من وَلَده حَتَّى يُنَادي مُنَاد من السَّمَاء: اخْرُجُوا مَعَ فلَان. يَقُول جَابر: هَذَا تَأْوِيل هَذَا الا ترى كَانَ يُؤمن بالرجعة: وَكذب، كَانُوا إخْوَة يُوسُف.

وَقَال وَكِيع: قيل لشعبة: تركت رجَالاً وَرويت عَن جَابر الجعْفِيّ قَال: روى أَشْيَاء لم أَصْبِر عَنْهَا.

وَقَال عبد الرَّحْمَن بن مهْدي: [سَمِعت سُفْيَان يَقُول]: مَا سَمِعت فِي الحَدِيث أورع من جَابر الجعْفِيّ.

وَقَال الشَّافِعِي: قَال سُفْيَان الثَّوْريّ لشعبة: لِأَن تَكَلَّمت فِي جَابر الجعْفِيّ لأتكلمن فِيك.

وَقَال شُعْبَة: لَا تنْظرُون الى هَؤُلَاءِ المجانين الذين يقعون فِي جَابر، هَل جَاءَكُم من أحد لم يلقه؟.

وَقَال ابن علية عَن شُعْبَة: إِن جَابِراً لم يكن يكذب.

وَقَال زُهَيْر: إِذا قَال جَابر: سَالت وَسمعت. فَلَا عَلَيْك أَن تسمع من غَيره.

وَقَال شُعْبَة: كَانَ جَابر إِذا قَال: حَدثنَا - أَو - سَمِعت. فَهُوَ من أوثق النَّاس.

وَمرَّة قَال: أما جَابر وَمُحَمّد بن إِسْحَاق فصدوقان فِي الحَدِيث.

وَقَال وَكِيع: من يَقُول فِي جَابر الجعْفِيّ بعد مَا أَخذ عَنهُ سُفْيَان وَشعْبَة؟.

وَقَال ابن عدي: ولجابر حَدِيث صَالح، وَقد روى عَنه الثَّوْريّ الكَبِير، وَشعْبَة أقل (ص) رِوَايَة عَنهُ من

<<  <  ج: ص:  >  >>