الثَّوْريّ، وَحدث عَنهُ زُهَيْر، وَشريك، وَسنَان، وَالحسن بن صَالح، وَابن عُيَيْنَة، وَأهل الكُوفَة وَغَيرهم.
وَقد احتمله النَّاس وَرووا عَنهُ، وَعَامة مَا قَذَفُوهُ بِهِ أَنه كَانَ يُؤمن بالرجعة، وَقد حدث عَنه الثَّوْريّ مِقْدَار خمسين حَدِيثاً، وَلم يتَخَلَّف أحد من الرِّوَايَة عَنهُ، وَلم أر لَهُ أَحَادِيث جَاوَزت المِقْدَار فِي الإِنْكَار، وَهُوَ مَعَ هَذَا كُله الى الضعْف أقرب مِنْه الى الصدْق. [مختصر الكامل (ص ٢١٣)].
• جابر بن يزيد الجعفي.
إن اعتبر له بحديث بعد حديث، صالح إذا كان عن الأئمة. [الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ١٤٢)].
• جابِر بن يَزيد الجُعفيُّ.
جابر الجُعْفي، روى عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا يتمّ الوضوء الاَّ بهما، والأُذُنان من الرَّأس».
قال الدارقطني: جابر ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين (ترجمة رقم ٦٠)].
• جابِر بن يَزيد الجُعفيُّ.
وجابر الجعفي، ليس بشيء.
وفي رواية أخرى، عن ابن معين قال: جابر الجعفي، لا يكتب حديثه ولا كرامة.
وروى عن زائدة أنه قال: كان جابر الجعفي كذابًا، يؤمن بالرجعة. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٨٥)].
• جابر بن يزيد أبو يزيد، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله الجعفي الكوفي.
يروي عن القاسم، وعطاء، كذبه أيوب السختياني، وزائدة. وقال أبو حنيفة: ما لقيت أكذب منه. وقال جرير: لا أستحل أن أروي عنه. وقال يحيى بن معين: لا يكتب حديثه، ولا كرامة ليس بشيء، وقد وثقه الثوري، وشعبة. وروى أبو داود عن أحمد بن حنبل قال: لم يتكلم في جابر في حديثه إنما تكلم فيه لرأيه. قال أبو داود: وليس عنده بالقوي في حديثه. وقال النسائي: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٦٤)].
• جابر بن يزيد الجعفي.
شيعي، غال، وثقه شعبة، والثوري، وقال أبو داود: ليس عندي بالقوي، وقال النسائي: متروك. [ديوان الضعفاء (ص ٥٩)].
• جابر بن يزيد الجعفي.
مشهور، عالم، قد وثقه شعبة، والثوري، وغيرهما. وقال أبو داود: ليس عندي بالقوي.
وقال النسائي: متروك، وكذبه بعضهم.
وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. توفي سنة ثمان وعشرين ومائة. [المغني في الضعفاء (د ت ق (١/ ١٩٧)].
• جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي [د، ت، ق].
أحد علماء الشيعة. له عن أبى الطفيل، والشعبى، وخلق.
وعنه شعبة، وأبو عوانة، وعدة.
قال ابن مهدى، عن سفيان: كان جابر الجعفي ورعاً في الحديث، ما رأيت أورع منه في الحديث.
وقال شعبة: صدوق.
وقال يحيى بن أبي بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال: أخبرنا، وحدثنا، وسمعت فهو من أوثق الناس.
وقال وكيع: ما شككتم في شئ فلا تشكوا أن جابرا الجعفي ثقة.
وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك.