للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن يونس في «تاريخ مصر»: كان رافضياً، يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٠٦)].

• جعفر بن أحمد بن على بن بيان بن زيد بن سيابة، أبو الفضل الغافقي المصرى.

ويعرف بابن أبي العلاء.

قال ابن عدى - بعد أن ساق نسبه-: كتبت عنه بمصر سنة تسع وتسعين وسنة أربع وثلاثمائة، وأظنه مات فيها، فحدثنا عن أبى صالح، وعبد الله بن يوسف التنيسى، وسعيد بن عفير، وجماعة، بأحاديث موضوعة كنا نتهمه بوضعها، بل نتيقن ذلك، وكان رافضياً.

وذكره ابن يونس فقال: كان رافضياً يضع الحديث.

قلت: هو شيخ ابن حبان المذكور آنفا.

ثم قال ابن عدى: حدثنا جعفر، حدثنا أبو صالح، حدثنا وكيع، عن الأعمش عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي : أحسنوا الى عمتكم النخلة فإن الله خلقها من فضلة طينة آدم.

وبه: قدم وفد البحرين فأهدوا للنبى خلة من تمر برنى، فقال: أتانى جبرائيل فقال: يا محمد، كل البرنى، ومر أمتك بأكله، فإن فيه.

سبع خصال: يهضم الطعام، وينشط الإنسان، ويخبل الشيطان، ويقرب من الرحمن، ويزيد في المنى، ويذهب النيسان، ويطيب النفس.

وحدثنا جعفر، حدثنا سعيد بن عفير، أخبرنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن داود بن أبي هند، عن الشعبى، عن ابن عباس - مرفوعا، قال: الفراعنة خمسة في الأمم، وسبعة في أمتى .. الحديث.

وحدثنا جعفر بن، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا سليمان بن حيان، عن حميد، عن أنس - مرفوعاً-: من أبصر سارقاً وكتم كان عليه مثل ما على السارق، ولا يسرق السارق حتى يخرج الإيمان من قلبه .. الحديث.

حدثنا جعفر، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: يؤتى بالسارق والمطلع عليه فتجعل لهما السرقة في العرصة السابعة، فيقال لهما: اذهبا فخذاها، فإذا بلغاها ساخت بهما النار الى الدرك الاسفل.

ومن أكاذيبه يسنده الى على وجابر يرفعانه: إن الله خلق آدم من طين، فحرم أكل الطين على ذريته. [ميزان الاعتدال (١/ ٣٦٧)].

• جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بن زيد بن سيابة، أبو الفضل الغافقي المصري ويعرف بابن أبي العلاء.

قال ابن عَدِي بعد أن ساق نسبه: كتبت عنه سنة ٩٩ هـ وسنة ٣٠٤ هـ، وأظنه مات فيها فحَدَّثَنَا، عَن أبي صالح، وَعبد الله بن يوسف التنيسي وسعيد بن عفير وجماعة بأحاديث موضوعة كنا نتهمه بوضعها بل نتيقن ذلك وكان رافضياً.

وذكره ابن يونس فقال: كان رافضياً يضع الحديث. قلت: هو شيخ ابن حبان المذكور آنفاً.

ثم قال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنَا أبو صالح، حَدَّثَنَا وكيع، عَن الأَعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي : أحسنوا الى عمتكم النخلة فإن الله خلقها من فضلة طينة آدم.

وبه: قدم وفد البحرين فأهدوا للنبي جلة من تمر برني فقال: أتاني جبريل فقال: يا محمد كل البرني ومر أمتك بأكله فإن فيه سبع خصال يهضم الطعام وينشط الأسنان ويخبل الشيطان ويقرب من الرحمن ويزيد في المني ويذهب النسيان ويطيب النفس.

وحَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنَا سعيد بن عفير، أخبرنا ابن لَهِيعَة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن ابن عباس مرفوعًا قال: الفراعنة خمسة في الأمم وسبعة في أمتي … الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>