للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موسى بن أبي عائشة عن زيد الجزري عن يزيد الرقاشي، عَن أَنَس بن مالك قال: رأيت النبي توضأ فخلل لحيته فقلت: لم تفعل هذا يا نبي الله؟ قال: أمرني به ربي ﷿، وأبو الأشهب هو جعفر بن الحارث وزيد الجزري هو زيد بن أبي أنيسة.

أَخْبَرنا أحمد بن جعفر بن مُحَمد البغدادي بحلب، حَدَّثَنا سوار بن عَبد الله القاضي، حَدَّثَنا معتمر بن سليمان، حَدَّثَنا أبو الحسن عن جعفر بن الحارث، عن يزيد بن ميسرة الشامي، عن عطاء الخراساني عن مكحول، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : إِنَّ لكل أمة مجوسا، وإن مجوس هذه الأمة القدرية، فلا تعودوهم إذا مرضوا، ولا تصلوا عليهم إذا ماتوا.

قال الشيخ: وأظن أن معتمر روى هذا فقال: حَدَّثَنا أبو الحسن عن جعفر بن الحارث، يريد بأبي الحسن يزيد بن هارون وهكذا كناه، وكنية يزيد أبو خالد.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن حرب النشاني، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد الواسطي، حَدَّثَنا أبو الأشهب، عن نافع، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : أول ما يحاسب به العبد صلاته يقول الله ﷿ لملائكته: انظروا في صلاة عبدي فان وجدها كاملة كتبت له كاملة، وإن وجده انتقض منها شيئا قال: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع؟ قال: فلتكمل صلاته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك.

أَخْبَرنا علي بن العباس الكوفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن حسان البرجواني الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد، عَن أبي الأشهب عن لَيث، عَن عَبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عَبد الله قال: انطلق رسول الله لحاجته فقال: ائتني بشَيْءٍ، ولا تقربني حائلا، ولا رجيعا، قال: ففعلت، فتوضأ ثم صلى بنا.

حَدَّثَنَا الحسين بن أبي معشر، حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن الضحاك، حَدَّثَنا ابن عياش، عَن جعفر بن الحارث عن منصور، عَن أبي عتيق عن جابر بن عَبد الله عن النبي قَال: سَمِعْتُه يقول: لولا أن أشق على أُمَّتِي لجعلت السواك عليهم عزيمة.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن الضحاك، حَدَّثَنا ابن عياش، عَن جعفر بن الحارث، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة عن رسول الله ، قَال: ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا.

قال الشيخ:، وَجعفر بن الحارث قد روى عنه مُحَمد بن يزيد الواسطي بنسخة، وروى عنه يزيد بن هارون وإسماعيل بن عياش بأحاديث صالحة وأحاديثه أحاديث حسان وأرجو أنه لا بأس به، وَهو ممن يكتب حديثه ولم أجد في أحاديثه حديثًا منكراً. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٣٦٧)].

• جَعْفَر بن الحَارِث، أبو الأَشْهب الكُوفِي.

كَانَ بواسط.

قَال ابن معِين: يروي عَنهُ مُحَمَّد بن يزِيد الوَاسِطِيّ وَغَيره، لَيْسَ بِشَيْء.

وَمرَّة قَال: وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَال البُخَارِيّ: جَعْفَر بن الحَارِث عَن مَنْصُور مُنكر الحَدِيث.

وَقَال النَّسَائِيّ: ضَعِيف.

وَقَال ابن عدي: وروى عَنهُ يزِيد بن هَارُون وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش أَحَادِيث صَالحَة. وَأَحَادِيثه أَحَادِيث حسان، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ، وَهُوَ مِمَّن

<<  <  ج: ص:  >  >>