للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جعفر بن مُحَمد ثقة.

حَدَّثَنَا علي بن إسحاق بن رداء، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد المستملي، حَدَّثَنا إسحاق بن حكيم، قَال: قَال يَحْيى القطان وذكر جعفر بن مُحَمد فقال: ما كان كذوبا.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد بن هشام، حَدَّثَنا مُحَمد بن حفص بن راشد، حَدَّثَنا أبي، عن عَمْرو بن أبي المقدام قَال: كنتُ إذا نظرت الى جعفر بن مُحَمد علمت أنه من سلالة النبيين.

حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن حماد بن زيد الحارثي، حَدَّثَنا عَمْرو بن ثابت قال: رأيت جعفر بن مُحَمد واقفا عند الجمرة العظمى وَهو يقول: سلوني سلوني.

حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد بن حسين بن حازم، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد الرماني أبو نجيح، قَال: سَمِعْتُ حسن بن زياد يقول: سَمعتُ أبا حنيفة وسئل من أفقه من رأيت؟ فقال: ما رأيتُ أحدًا أفقه من جعفر بن مُحَمد لما أقدمه المنصور الحيرة بعث الي فقال: يا أبا حنيفة إن الناس قد فتنوا بجعفر بن مُحَمد فهيء له من مسائلك الصعاب قال: فهيأت له أربعين مسالة ثم بعث الي أبو جعفر فأتيته بالحيرة فدخلت عليه، وَجعفر جالس عن يمينه، فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخل لأبي جعفر فسلمت وأذن لي أبو جعفر فجلست ثم التفت الى جعفر فقال: يا أبا عَبد الله تعرف هذا؟ قَال: نَعم، هذا أبو حنيفة ثم أتبعها قد أتانا، ثم قال: يا أبا حنيفة هات من مسائلك، نسال أبا عَبد الله، وابتدأت أساله قال: فكان يقول في المسالة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا وأهل المدينة يقولون كذا وكذا ونحن نقول كذا وكذا، فربما تابعنا ورُبما تابع أهل المدينة ورُبما خالفنا جميعًا حتى أتيت على أربعين مسالة، ما أخرم منها مسالة، ثم قال أبو حنيفة: اليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس.

أخبرنا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا علي بن الجعد، حَدَّثَنا زهير، قَال: قَال أبي لجعفر بن مُحَمد: إن لي جارا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعمر فقال جعفر: برئ الله من جارك، والله اني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر، ولقد اشتكيت شكاية فأوصيت الى خالي عَبد الرحمن بن القاسم. أَخْبَرنا مُحَمد بن الحسين بن حفص، حَدَّثَنا هشام بن يُونُس، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة قال: حدثونا عن جعفر بن مُحَمد ولم أسمعه منه، قَال: كان ال أبي بكر يدعون على عهد رسول الله ال رسول الله.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي بن المديني قال يَحْيى بن سَعِيد: أملى علي جعفر بن مُحَمد الحديث الطويل، يعني حديث جابر في الحج.

أَخْبَرنا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا عَبد الله بن مسلمة بن قعنب، حَدَّثَنا سليمان بن بلال عن جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عَن جَدِّهِ؛ أن رسول الله قضى باليمين مع الشاهد وقضى علي بن أبي طالب.

أَخْبَرنا الفضل، حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سليمان عن جعفر بن مُحَمد، عَن عطاء بن أبي رباح أنه سمع عائشة زوج النبي تقول: كان رسول الله إذا كان يوم ذو ريح أو غيم عُرِفَ ذلك في وجهه وأقبل وأدبر، فإذا مطر سر به وذهب ذلك عنه، فسالته، فقال: إني خشيت أن يكون عذابا سُلِّطَ على أمتي.

أَخْبَرنا الفضل، حَدَّثَنا القعنبي، حَدَّثَنا سليمان عن جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عَن جابر قال: أقام رسول الله بالمدينة تسع سنين ثم حج، قال الفضل: لم أضبطه، وذكر الحديث عن القعنبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>