قال الشيخ: وهذا الحديث حدث به عن جعفر جماعة من الأئمة لم يرو هذا الحديث عنه أطول مما رواه عنه حاتم بن إسماعيل وبعده يَحْيى بن سَعِيد القطان.
ورُوِيَ عن الثَّوْريّ عن جعفر وليس بالطويل، وحدث عنه مالك في الموطأ بأحرف من هذا الحديث، وحدث عنه غيرهم مقدار عشرين نفسا أو أقل. حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الإمام، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا جرير عن يَحْيى بن سَعِيد، عَن جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عَن جابر بن عَبد الله؛ في حديث أسماء بنت عميس حين نفست بذي الحليفة، فأمر رسول الله ﷺ أبا بكر أن يأمرها أن تغتسل وتهل.
أَخْبَرنا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي الليث، حَدَّثَنا الأشجعي عن سُفيان، عَن جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عَن عُبَيد الله بن أبي رافع، قال: قُلتُ لأبي هريرة: إن عَليًّا يقرأ في الجمعة: سورة الجمعة و ﴿إذا جاءك المنافقون﴾ فقال: هما السورتان قرأ بهما رسول الله ﷺ.
حَدَّثَنَا العباس بن أحمد بن أبي شحمة، حَدَّثَنا الوليد بن شجاع، حَدَّثَنا أبو الحسين العكلي يعني زيد بن الحباب، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ عن جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عن علي؛ أن رسول الله ﷺ قضى باليمين وشاهد، وقال أبو جعفر للحكم: قضى به علي بين أظهركم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثَنا الحسن بن يزيد الحصاص، حَدَّثَنا أبو أحمد الزبيري، حَدَّثَنا سُفيان، عَن جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عنِ ابن عباس، عن معاوية بن أبي سفيان قال: رأيت رسول الله ﷺ قصر بمشقص.
حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسين بن حفص، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا يَحْيى بن سالم عن الحسن بن صالح قال: دخلت على جعفر بن مُحَمد وقد احتجم فقلت: كيف تصنع؟ قال: أغسل أثر المحاجم.
قال الشيخ: ولجعفر بن مُحَمد حديث كثير عن أبيه، عَن جابر عن النبي صلى الله عليه، وعن أبيه، عَن آبائه، ونسخا لأهل البيت برواية جعفر بن مُحَمد، وقد حدث عنه من الأئمة مثل ابن جُرَيج، وشُعبة بن الحجاج وغيرهما ممن ذكرت بعضهم ولم أذكر بعضاً، وَجعفر من ثقات الناس كما قال يَحْيى بن مَعِين. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٣٥٦)].
• جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب. [مختصر الكامل (ص ٢١٩)].
• جعفر بن محمد بن علي.
ثقة، لم يخرج له البخاري، وقد وثقه ابن معين، وابن عدي، فأما ابن القطان فقال: مجالد أحب الي منه. [المغني في الضعفاء (١/ ٢١١)].
• جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الهاشمي [م،]، أبو عبد الله.
أحد الأئمة الأعلام، بر صادق كبير الشأن، لم يحتج به البخاري.
قال يحيى بن سعيد: مجالد أحب الى منه، في نفسي منه شئ.
وقال مصعب، عن الدراوردى قال: لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بنى العباس.
قال مصعب ابن عبد الله: كان مالك لا يروى عن جعفر حتى يضمه الى أحد.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: سمعت يحيى يقول: كنت لا أسال يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد، فقال لى: لم لا تسالني عن حديث جعفر؟ قلت: لا أريده.
فقال لى: إن كان يحفظ فحديث أبيه المسدد.
وقال ابن معين: هو ثقة، ثم قال: خرج حفص بن