للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَلد بن أيوبٍ، فقال: لَيس يَسوي حَديثه شَيئًا، قُلت لَه: الجَلد بن أَيوب ضَعيف الحَديث؟ قال: نَعَم، ضَعيفٌ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٥٤٢)].

• جلد بن أَيُّوب.

عداده فِي أهل البَصرة، يَرْوِي عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة. روى عَنْهُ جَرِير بن حَازِم، وَهُوَ صَاحب حَدِيث الحيض ثَلاث أَربع خمس سِتّ سبع ثَمَان تسع عشرة فَمَا زاد على العشرة فَهُوَ اسْتِحَاضَة، يَرْوِي عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، عَن أَنَس، وَهَذَا مَوْضُوع عَلَيْهِ، مَا أعلم أحداً من أصحاب رَسُول اللَّهِ أفتى بِهَذَا، وَأَعْلَى شَيْء لأَصْحَاب الرَّأْي فِيهِ قَوْل خَالد بن معدان، وَقَال حَمَّاد بن زيد: رَأَيْت الجلد وَهُوَ لَا يُمَيّز بَيْنَ الحيض والاستحاضة، فَكَان ابن عُيَيْنَة إِذَا ذكره يَقُول: جلد وَمَا جلد وَمن جلد وَمَا كَانَ جلد كَانَ إِسْمَاعِيل بن علية يرميه بِالكَذِبِ، فَأَما خَبره فِي الحيص فَإِن أَبَا حليفة حَدَّثَنَا ثَنَا سُلَيْمَانُ بن حَرْبٍ الوَاشِحِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بن زَيْدٍ، عَنِ الجلد بن أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَة بن قُرَّة، عن أنس قَال المُسْتَحَاضَةُ تَنْتَظِرُ ثَلاثًا وَخَمْسًا وَسَبْعًا وَعَشرا لَا تُجَاوِزُ ذَلِكَ، وَقَدْ رَوَى جَلِدُ بن أَيُّوبَ، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، عَن أَنَسِ بن مَالكٍ، قَال: قَال رَسُول اللَّهِ لَمَّا تَجَلَّى اللَّهُ لِلْجَبَلِ طَارَتْ لِعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أَجْبُلٍ فَوَقَعَتْ ثَلاثَةٌ بِمَكَّةَ وَثَلاثَةٌ بِالمَدِينَةِ، فَوَقَعَ بِالمَدِينَةِ أُحُدٌ وَوَرْقَانُ وَرَضْوَى، وَوَقَعَ بِمَكَّة ثبيراً وَحِرَاءُ وَثَوْرٌ، حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بن المُسَيِّبِ، ثَنَا أَحْمَدُ بن إِسْمَاعِيلَ المَدَنِيُّ، ثَنَا عَبْد العَزِيزِ بن عِمْرَانَ، عَنْ مُعَاوِيَة بن عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيِّ، عَنْ جَلِدِ بن أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَة بن قُرَّةَ مَوْضُوع لَا أصل لَهُ. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢١٠)].

• جلد بن أَيُّوب.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: قَالَ ابن المُبَارك: أهل البَصرة يضعفون الجلد بن أَيُّوب.

وَرَوَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بن قُرَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن مَسْلَمَةَ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ «فَأَخَذَ بِيَدَيَّ، فَمَا تَرَكَ يَدَيَّ، حَتَّى تَرَكْتُ يَدَهُ».

قَالَ الرَّبِيعُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيُّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ إِسْمَاعِيلَ بن عُلَيَّةَ عَنِ الجَلْدِ بن أَيُّوبَ، فَقَالَ: أَعْرَابِيٌّ، وَضَعَّفَهُ الشَّافِعِيُّ.

قَالَ يَحْيَى بن مَعِينٍ: الجَلْدُ مُضْطَرِبُ الحَدِيثِ، لَا عَلَيْكَ الا تَعْبَأُ بِالنَّظَرِ فِي حَدِيثِهِ.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: الجَلْدُ بن أَيُّوبَ لَيْسَ يَسْوَى شَيْئًا، ضَعِيفُ الحَدِيثِ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٦٤)].

• جلد بن أيوب بصري.

أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا الربيع سمعت الشافعي يقولُ: سَالتُ إسماعيل بن علية عن الجلد بن أيوب فقال: أعرابي وضعفه الشافعي. حَدَّثَنَا ابن حماد وحدثني عَبد الله بن أحمد، قَال: سَمِعْتُ أبي ذكر الجلد بن أيوب فقال: ليس يسوى حديثه شيئا ضعيف الحديث.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا عبدان، عنِ ابن المبارك قال: أهل البصرة يضعفون حديث الجلد بن أيوب البصري قال: وحدثني صدقة كان ابن عُيَينة يقول: جلد وما جلد ومَنْ جلد؟ ومَنْ كان جلد؟ سمع منه حماد بن زيد.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: جلد بن أيوب البصري عن معاوية بن قرة قال عَبد الله بن عثمان: قال ابن المبارك: أهل البصرة يضعفون الجلد، وقال صدقة: كان ابن عُيَينة يقول: جلد وما جلد؟ ومَنْ جلد؟ وما كان جلد؟.

روى عَبد الله بن مُحَمد، عن وهب بن جرير، سمع أباه، حَدَّثني الجلد بن أيوب، عن أبيه، حَدَّثني عمن ذكر رجلاً، قَال: قَال لي كعب بن سور: اركب معي حتى نطوف في الأسد أيام الجمل.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن ياسين، حَدَّثَنا نصر

<<  <  ج: ص:  >  >>