للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن النبي أنه قَال: إن عزير النبي كان من المتعبدين، فرأى في منامه أنهارا تطرد ونيرانا تشتعل ثم رأى أيضا في منامه قطرة من ماء كوبيص دمعة، وشرارة من نار في دجن ثم إنه نُبِّه فسال الله ﷿ وقال: رب إني رأيت في منامي أنهارا تطرد ونيرانا تشتعل ثم رأيت أيضا قطرة من ماء كوبيص دمعة وشرارة من نار في دجن، فأجابه الله ﷿: أما ما رأيت أول مرة يا عزير من أنهار تطرد ونيران تشتعل فما قد خلا من الدنيا، وأما ما رأيت قطرة من ماء كوبيص دمعة وشرارة في دجن فما قد بقي من الدنيا.

وبإسناده؛ عن رسول الله أنه قال: بادروا بأعمالكم الدخان ومطلع الشمس من المغرب والدجال ودابة الأرض، والله لتأتين الى مسجدكم فتقول للقاضي: كيف تقضي وأنت من أهل النار. وبإسناده؛ عن رسول الله ، قَال: لو جمع نار أهل الدنيا لم تكن الا شرارة من شرار النار.

وبإسناده؛ عن النبي : نعم الرجل أنا لشرار من أُمَّتِي، قال له رجل من جلسائه: كيف أنت يا رسول الله لإخوانك؟ قال: أما شرار أُمَّتِي فيدخلهم الله الجنة بشفاعتي، وأما إخواني فيدخلهم الله الجنة بأعمالهم.

وبإسناده؛ عن النبي ، قَال: حلف الله بقوته وعزته لا يترك عَبْدٌ لباس الحرير وَهو يقدر عليه، الا البسه الله إياه يوم القيامة في حظيرة القدس، وحلف الله بقوته وعزته لا يترك عَبد لباس الذهب الا البسه الله إياه يوم القيامة في حظيرة القدس، وحلف الله بقوته وعزته لا يترك العبد شرب الخمر الا سقاه الله يوم القيامة في حظيرة القدس. وبإسناده؛ عن النبي ، قَال: إن أجر المرابط في سبيل الله أعظم أجراً من رجل طَوّلَ ما بين كعبيه في فلح من شهر صامه وقامه.

وبإسناده؛ عن النبي ، قَال: ما من رجل يغبار وجهه في سبيل الله الا أمنه الله من دخن النار يوم القيامة، وما من رجل تغبار قدماه في سبيل الله الا أمن الله قدميه من النار يوم القيامة، وما من رجل يموت مرابطا في سبيل الله الا أمنه الله من فتنة القبر.

وقال رسول الله : الا من صام يومًا وعاد مريضا وشهد جِنازَة وشهد نكاحاً الا وجبت له الجنة في يوم واحد، الا ومَنْ توضأ في أهله وغدا الى المسجد أو راح لا يريد الا أن يتعلم أو يعلم، الا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ومحا عنه بأخرى سيئة، حتى إذا توسط المسجد قال: اللهم أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين، كتب الله له أجر عتق رقبة، وما من رجل يعود مريضاً فيجلس عنده الا تحففته الرحمة من كل جانب، فإذا خرج كتب الله له أجر صيام يوم.

وبإسناده؛ عن النبي ، قَال: ثلاث درجات وثلاث كفارات وثلاث محققات الإيمان، وثلاثة لا ينظر الله اليهم يوم القيامة، فأما الثلاث درجات: فبذل السلام، وإطعام الطعام، وقيام الليل والناس نيام، وأما الثلاث الكفارات: فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك، وأما الثلاث محققات الإيمان: إتمام الوضوء في السبرات، ومشي على الأقدام الى الجماعات، وجلوس في المساجد بعد الصلوات، وثلاثة لا ينظر الله اليهم يوم القيامة: المسبل إزاره والمنفق بضاعته بالحلف والمنان.

وبإسناده؛ أن رسول الله غفا في مجلسه فإذا هو في منامه كالدافع شيئا بيده ثم نبه، ثم نام فإذا هو كالقابض على شيء في منامه، فنبه فقال له جلساؤه: قد رأيناك يا رسول الله قد فعلت

<<  <  ج: ص:  >  >>