للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرْبعًا وثلاثا، جعل صلاته بمكة للمسافر تامة.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل الدينوري، حَدَّثني يوسف بن عَبد الله بن ماهان، حَدَّثَنا داود شبيب، حَدَّثَنَا حبيب بن أبي حبيب عن عَمْرو بن هرم عن جابر يَعني ابن زيد قال: وزعم أبو هريرة أنه سافر مع رسول الله ومع أبي بكر وعمر من المدينة الى مكة، كلهم صلى ركعتين حين خرج من المدينة الى أن رجع الى المدينة في المسير والإقامة بمكة.

وعن جابر، يَعني ابن زيد، وقالت عائشة: أَن رسُول الله كان يصلي بمكة قبل الهجرة ركعتين فلما أتى المدينة وفرضت عليه الصلاة أَرْبعًا وثلاثا جعل صلاته بمنى ثمانيا.

وعن جابر، يَعني ابن زيد، وزعم ابن عباس أنه صلى مع رسول الله بالمدينة الأولى والعصر ثمان سجدات ليس بينهن شيء.

حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب عن عَمْرو بن هرم قال: سئل جابر بن زيد عن الصلاة ومواقيتها فقال: كان ابن عباس يقول: وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم يطلع شعاع الشمس فمن غفل عنها حتى يطلع شعاع الشمس فلا يصلي حتى يطلع وتذهب قرونها فقد أدلج ثم عرس فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس أو بعضها فلم يصلي حتى ارتفعت وهي صلاة الوسطى، ووقت صلاة الظهر حين تزول الشمس الى صلاة العصر، أي وقت ما صليت فقد أدركت، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس وهي بيضاء نقية، فمن غفل عنها حتى تغيب فلا يصليها متى تغيب، ووقت صلاة العشاء إذا غاب الشفق ما بينك وبين نصف الليل، أي ساعة ما صليت فقد أدركت، والوتر من صلاة العشاء وهي التي تسود العتمة الى صلاة الفجر، والتسليم في كل ركعتين، وكان ابن عُمَر يفرق بين الركعتين والركعة من الوتر، وابن عباس كان يفعل ذلك أَيضًا، وغيرهما من أصحاب النبي ، والوتر ركعة والتكبير في دبر كل ركعتين فإذا قمت فكبر، وَإذا سجدت فكبر، وَإذا تشهدت فقل: التحيات المباركات والصلوات والطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا اله الاَّ الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وتحمد ربك وتصلي على النبي وتسلم عليه وتدعو لآخرتك ودنياك، فأما صلاة التطوع فسلم في كل ركعتين، وأما صلاة المسافر فركعتين الاَّ صلاة المغرب، وتصلي قبل الفريضة وبعدها ما شئت الاَّ بعد الصبح وبعد العصر ليس بعدهما صلاة في سفر، ولا حضر، وزعم أبو هريرة أنه سافر مع رسول الله ومع أبي بكر وعمر الى مكة فلم تزل صلاتهم ركعتين في المسير والمقام بمكة الى أن رجعوا المدينة، وقالت عائشة: كان رسول الله يصلي بمكة ركعتين فلما قدم المدينة فرضت عليه

الصلاة أَرْبعًا وثلاثا فصلى وترك الركعتين اللتين كان يصلي بمكة تماماً للمسافر.

حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف بن ماهان، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب عن عَمْرو بن هرم عن جابر بن زيد، وزعم جابر بن عَبد الله أن رجلاً من غطفان دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله يخطب فقال له رسول الله : هل صليت؟ فقال: لا، فقال له رسول الله : اسجد سجدتين فأخِفَّهُما.

حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا أبو سَعِيد بن يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب عن عَمْرو بن هرم، عن عِكرمَة؛ أن رسول الله فعل ذلك، أخبرت عائشة أنهما

<<  <  ج: ص:  >  >>