للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو جِرابٌ، هو: جَواب، وقَرَأ عَليه: حَدَّثَكُم أَيوبُ، عن ابن شيرين، فقال لَه سُفيان: لَيس هو ابن شيرين، هو: ابن سيرينَ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين قال: حَبيب الذي بِمِصر، كان يَقرَأ على مالك بن أَنس، وكان يُخَطرِف للناس، ويَصَّفِّح ورَقَتَين، وثَلاثَةً، قال يَحيَى: سَأَلُوني عنه بِمِصر، فَقلتُ: لَيس بِشَيءٍ، قال يَحيَى: كان ابن بُكَير يَسمَع بِعَرض حَبيب، وهو شر العَرضِ.

حدثني جَعفَر بن أَحمد، قال: حَدثنا مُحمد بن إِدريس عن كِتاب أَبي الوليد بن أَبي الجارُود، عن يَحيَى بن مَعِين قال: حَبيبٌ، كاتَب مالك بن أَنس، كَذابٌ.

حدثنا الحُسينُ الذارِعُ، قال: سمعتُ أَبا داوُد، قال: حَبيب، كاتَب مالك، مِن أَكذَب الناسِ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٧١)].

• حبيب بن أبي حبيب.

كَاتب مَالِك بن أَنَس.

وَاسم أبي حبيب: زُرَيْق، أَصله من خُرَاسَان.

يَرْوِي عَن: مَالِك، وَرَبِيعَة.

كَانَ يورق بِالْمَدِينَةِ عَلَى الشُّيُوخ، ويروي عَن الثِّقَات الموضوعات، كَانَ يدْخل عَلَيْهِم مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم، فَكُل من سَمعه بعرضه فسماعه لَيْسَ بِشَيْء، فَإِنَّهُ كَانَ إِذَا قَرَأَ أَخذ الجُزْء بِيَدِهِ، وَلَمْ يعطهم النّسخ، ثُمَّ يقْرَأ البَعْض، وَيتْرك البَعْض، وَيَقُول: قَدْ قَرَأت كُلهُ، ثُمَّ يعطيهم فينسخونها، فسماع بن بُكَيْر وقتيبة عَن مَالِك كَانَ بِعرْض حبي.

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن عَبْدِ اللَّهِ الجُنَيْدِ يَقُولُ: سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ بن سَعِيدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مِنْ مَالِكٍ وَحَبِيبٌ يَقْرَأُ، فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الله، هَذِه أحاديثك تعرفها أرويها عَنْكَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. وَرُبَّمَا قَالَ لَهُ غَيْرِي. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٦٥)].

• حبيب بن أبي حبيب.

كَاتب مالك بن أنس.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: حبيب كَاتب مَالك بن أنس كَانَ كذابا، يضع الحَدِيث.

قَالَ أَحْمد: حبيب وراق مَالك بن أنس لَيْسَ بِثِقَة، حدث بِأَحَادِيث ابن لَهِيعَة، عَن خَالِد بن أبي خَالِد بن أبي عمرَان، عَن القَاسِم وَسَالم، فَحدث بهَا عَن ابن أخي الزُّهْرِيّ، عَن عَمه، عَن القَاسِم، وَسَالم.

قَالَ يحيى بن معِين كَانَ حبيب يقْرَأ على مَالك، وَيصْلح ورقتين وَثَلَاثَة وَقد سَأَلَني عَنهُ أهل مصر، فَقلت لَيْسَ بِشَيْء.

وَقد روى حبيب عَن مَالك مَنَاكِير.

رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن القَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً».

وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنِ ابن شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بن المُسِّيبِ، عَنْ أبي بن كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ، يَقُولُ: " كَانَ جِبْرِيلُ يُذَاكِرُنِي عُمَرَ وَفَضَائِلَهُ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ فَضَائِلِ عُمَرَ، مَاذَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: لَوْ جَلَسْتُ مِثْلَ مَا جَلَسَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ مَا نَفِدَتْ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، لَيَبْكِي الإِسْلامُ بَعْدَكَ عَلَى عُمَرَ ". [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٨٢)].

• حبيب بن أبي حبيب.

وَهو حبيب بن رزيق الحنفي مصري، يُكَنَّى أبا مُحَمد.

كاتب مالك بن أنس، يضع الحديث.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن بحر، حَدَّثَنا عَبد الله بن الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين: أشر السماع من مالك عرض حبيب كان يقرأ على مالك فإذا انتهى الى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب بلغ، وعامة سماع المصريين عرض حبيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>