للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان حبيب الذي بمصر كان يقرأ على مالك بن أنس وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين.

قال يَحْيى: سألوني عنه بمصر فقلت: ليس بشَيْءٍ.

قال يَحْيى: وكان ابن بُكَير قد سمع من مالك بعرض حبيب، وهو شر العرض.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله، سمعت أبي وذكر حبيب الذي قرأ على مالك بن أنس فقال: ليس بثقة كان حبيب يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوءا.

وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه، قال: حبيب كاتب مالك متروك الحديث وحبيب هذا أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وعن غيره.

حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بن مُحَمد النيسابوري، حَدَّثَنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، قَال: حَدَّثَنا حبيب كاتب مالك، عن مالك عن نافع، عنِ ابن عُمَر أن النبي قَال: إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول اللهِ؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن حاتم بالرملة، حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحَمد بن يوسف أبو هارون الحبريني، مدينة لضيف إبراهيم وحوله قرى وفيه قبر إبراهيم، وكل من يدخل هذه القرية يضيفونه ويقولون: أنت ضيف إبراهيم ولإبراهيم أوقاف قرى على الضيفان الى الساعة، قال: حَدَّثَنا حبيب بن رزيق، حَدَّثَنا ابن أبي ذئب ومالك بن أنس عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : لا يعجبنكم إسلام المرء حتى تعلموا ما عقده عقله.

قال الشيخ: وهذا الحديث عن مالك وابن أبي ذئب باطل، وإنما يروي هذا عُبَيد الله بن عَمْرو الرقي عن إسحاق بن أبي فروة عن نافع، وإسحاق متروك الحديث.

حَدَّثَنَا القاسم بن حبيش بن سلمان بن برد، وَعلي بن إبراهيم بن الهيثم قالا: ثنا مالك بن عَبد الله بن سيف، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا مالك بن أنس، وابن أخي ابن شهاب مُحَمد بن عَبد الله، عنِ ابن شهاب، عَن أبي سلمة بن عَبد الرحمن، عن أبيه، قَال: قَال رسول الله : تذهب زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أبو مُحَمد الحنفي كاتب مالك، حَدَّثَنا مالك بن أنس، عنِ ابن شهاب عن مُحَمد بن جُبَير بن مطعم، عن أبيه، أن رسول الله قَال: استنزلوا الرزق بالصدقة.

قال ابنُ عَدِي: ويكثر حديث حبيب عن مالك الأحاديث الذي وضعها عليه فاستغنيت بمقدار ما ذكرته من رواياته عن مالك ليستدل بهذا القليل عن الكثير، وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن مالك مع غيرها من رواياته عنه كلها موضوعة.

حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن مروان الحراني بحلب، حَدَّثَنا عَبد الله بن الوليد بن هشام الحراني، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا شبل، عن عَمْرو بن دينار، عن جابر؛ أن رسول الله دخل على عَمْرو بن العاص فقال: نعم أهل البيت أبو عَبد الله وأم عَبد الله وَعَبد الله.

قال: وحدثنا شبل، عَن أبي الزبير، عن جابر، أَن رسُول الله قَال ذات يوم، وَهو مسجي بثوبه نائم، أو كالنائم قال: اللهم اغفر لعمرو، ثلاثا، فقال أصحابه: من عَمْرو، يا رسول اللهِ؟ قال: عَمْرو بن العاص، فإني كنت إذا انتدبته للصدقة جاءني بها.

قال: حَدَّثَنا شبل بن عباد، عن مُحَمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي قَال: يبعث

<<  <  ج: ص:  >  >>