للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العالم والعابد فيقال للعابد: ادخل الجنة ويقال للعالم: اثبت لتشفع للناس، كما أحسنت أدبهم.

قال شبل: يعني تعليمهم.

وبإسناده؛ عن جابر؛ أن رسول الله نهى عن رد الطيب وقال: إذا عرض أخوك عليك طيبا فلا ترده عليه.

حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الغزي، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن عَمْرو الغزي (ح) وحدثنا ابن صاعد، حَدَّثَنا أحمد بن الفضل بن عُبَيد الله من كتابه وكان ثقة، قالا: حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك، حَدَّثَنا شبل بن عباد عن سَعِيد المقبري، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : من مس ذكره فليتوضأ.

قال ابنُ عَدِي: وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن حبيب عن شبل عن مشايخ شبل كلها موضوعة على شبل، وشبل عزيز المسند.

حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم بن نوح، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب الحنفي المصري، حَدَّثَنا الزبير بن سَعِيد الهاشمي عن سَعِيد المقبري، عن أبيه، عَن أبي هريرة، أن رسول الله قَال لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، الاَّ أنه لا نبي بعدي؟.

حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم، حَدَّثَنا حبيب، حَدَّثَنا الزبير بن سَعِيد، حَدَّثَنا حميد، عَن أَنَس، قَال رَسُول اللهِ : الحسن وَالحُسَين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما.

قال ابنُ عَدِي: وهذان الحديثان موضوعان على الزبير بن سَعِيد، والزبير بن سَعِيد عزيز المسند.

حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن مروان، حَدَّثَنا عَبد الله بن الوليد، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَبد الله بن عامر، عن مُحَمد بن المنكدر، عن جابر، أن النبي قَال: إن الحبشة انجداء أسخياء، وإن فيهم ليمن، فاتخذوهم وامتهنوهم فإنهم أقوى شيء.

قال ابنُ عَدِي: وهذا أَيضًا منكر موضوع على عَبد الله بن عامر.

حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا مالك بن عَبد الله بن سيف مصري، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك، حَدَّثني أبو الغصن، يعني ثابت بن قيس، عَن أَنَس قال: وَقَّتَ لنا رسول الله في كل أربعين يومًا حلق العانة وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار.

قال الشيخ: وهذا أَيضًا بهذا الإسناد موضوع.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا مُحَمد بن يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك، حَدَّثَنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عَن أبي هريرة، أن النبي قَال: من أراد أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا مُحَمد بن يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله : ما اجتمع ثلاثة قط فدعوا الله ﷿ الاَّ كان حقا على الله ﷿ أن لا يردهم.

قال الشيخ: وهذا الحديث ليس له أصل وإنما يروي زيد بن أسلم عَن أَنَس نفسه، وحبيب رواه عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عَن أَنَس وهذه الأحاديث مع غيرها مما روى حبيب عن هشام بن سعد كلها موضوعة، وعامة حديث حبيب موضوع المتن مقلوب الإسناد، ولا يحتشم حبيب في وضع الحديث على الثقات، وأمره بين في الكذابين، وإنما ذكرت طرفا منه ليستدل به على ما سواه.

<<  <  ج: ص:  >  >>