للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي، قالَ: قُلتُ لسفيان: قول مجاهد في الثوب المصبوغ بالورس والزعفران إذا غسل فذهب لونه لا بأس أن يحرم فيه؟ قال: عن حبيب بن حسان، كأنه ضعف حبيب بن حسان.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان كوفي عن سَعِيد بن جُبَير وإبراهيم، كان الثَّوْريّ يروي عنه ولا ينسبه، ورُبما نسبه، قال أحمد: متروك.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان الكوفي عن سَعِيد بن جُبَير منكر الحديث.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، قلت ليحيى: رجل يُقَال له: حبيب بن حسان الكوفي، وليس حديثه بشَيْءٍ.

وفي موضعٍ آخر: حبيب بن حسان ليس بثقة، وكان له جاريتان نصرانيتان وكان يذهب معهما الى البيعة.

وفي موضع آخر حبيب بن حسان بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن أبي هلال يروي عنه مروان الفزاري ليس بشَيْءٍ.

ذكر ابن أبي بكر، عَن عباس، سمعت يَحْيى يقول في حديث أبي وائل عن عَبد الله قال: من الناس مفاتيح إذا رُؤوا ذُكِرَ الله، قال يَحْيى: يرون أنه حبيب بن حسان.

حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: حبيب بن حسان بن أبي المخارق ليس بشَيْءٍ وحبيب بن حسان هو أبو الأشرس، وقال عَمْرو بن علي: سمعت عَبد الله بن سلمة الأفطس ذكر حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس فقال: تزوج امرأة نصرانية كان عشقها فتنصر، وقال لي: اسأل يَحْيى بن سَعِيد، فأتيت أريد يَحْيى فسألته وأخبرته بما قال الأفطس فقال: كان رديئا ولم يزدني على هذا.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: حبيب بن حسان أبو الأشرس ساقط.

وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه، قال: حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس كوفي متروك الحديث.

حَدَّثَنَا الساجي، سمعتُ ابن المثنى يقول.

حَدَّثَنا أبو معاوية، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عن حبيب بن أبي الأشرس، عَن أبي عبيدة، قَال: قَال عَبد الله: إذا رأيتم أحدكم قد أصاب حدا فلا تلعنوه، ولا تعينوا عليه الشيطان، ولكن قولوا: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تب عليه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن حفص الأشناني الكوفي، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن سليمان عن حبيب بن حسان عن عمارة بن عُمَير، عَن عَبد الرحمن بن يزيد، عنِ ابن مسعود، عن النبي أنه قال: يا معشر الشباب عليكم بالباءة، فإنه أغض للبصر، فمن لم يستطع الباءة فعليه بالصيام فإنه له وجاء.

قال عَبد الله: فما لبثت حين سمعت من رسول الله أن تزوجت، وقال عَبد الرحمن: ما لبثت حين سمعت من عَبد الله أن تزوجت، قال عمارة: فما لبثت حين سمعت من عَبد الرحمن أن تزوجت.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين، حَدَّثَنا عباد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرحيم، عن حبيب، عن مسلم بن صبيح قال: دخلت مع مسروق دار يسار بن أبي يسار فرفع مسروق رأسه فأبصر تصاوير فيه تماثيل فيه صورة مريم، فقال: قال عَبد الله: قَال رَسُول اللهِ : إن أشد الناس عذابا المصورون.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن زيدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن طريف، حَدَّثَنا عَبد الحميد، عن حبيب بن حسان،

<<  <  ج: ص:  >  >>