الرحمن ومحمد ابني جابر، عن أبيهما أن النبي ﷺ كان يقول: صل في القميص الواحد إذا لم يكن رقيقا، شد عليك وزر.
ابن أبي حازم، عن حرام، عن ابني جابر، عن أبيهما - مرفوعاً، قال: لو حج الأعرابي عشرا لكانت عليه حجة إذا هاجر من استطاع اليه سبيلا.
وبه - مرفوعاً: احتاطوا لأهل الأموال في العامل والواطئة والنوائب، وما يجب في التمر من الحق.
مسلم الزنجي، حدثنا حرام بن عثمان، عن أبي عتيق، عن جابر - مرفوعاً: أنه حرم خراج الأمة الا أن يكون لها عمل أو كسب يعرف وجهه.
زهير بن عباد، حدثنا حفص بن ميسرة، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن أبيهما - مرفوعا - قال: لا يمين لولد مع يمين والد، ولا يمين لزوجة مع يمين زوج، ولا يمين لمملوك مع يمين مليك، ولا يمين في قطيعة ولا في معصية.
عبد بن حميد، حدثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدنثا حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن أبيهما - مرفوعا: إذا أتى أحدكم باب حجرته فليسلم فإنه يرجع قرينه، فإذا دخل فليسلم يخرج ساكنها من الشياطين، ولا تبيتوا القمامة معكم.
الحديث بطوله.
وقال سويد بن سعيد: حدثنا حفص بن ميسرة، عن حرام بن عثمان، عن ابن جابر - أراه عن جابر - قال: جاء رسول الله ﷺ ونحن مضطجعون في المسجد، فضربنا بعسيب، فقال: أترقدون في المسجد! إنه لا يرقد فيه.
قال: فأجفلنا وأجفل علي، فقال: تعال يا علي، إنه يحل لك من المسجد ما يحل لى، والذي نفسي بيده إنك لذواد عن حوضي يوم القيامة.
وهذا حديث منكر جدا. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٢٩)].
• حرام بن عثمان الأنصاري المدني.
عن ابني جابر بن عبد الله.
وعنه معمر، وَغيره.
قال مالك ويحيى: ليس بثقة.
وقال أحمد: ترك الناس حديثه.
وقال الشافعي، وَغيره: الرواية عن حرام حرام.
وقال ابن حبان: كان غاليا في التشيع يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
وقال إبراهيم بن يزيد الحافظ: سألت يحيى بن مَعِين عن حرام فقال: الحديث عن حرام حرام وكذا قال الجوزجاني.
وقال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت: لحرام بن عثمان عبد الرحمن بن جابر، ومُحمد بن جابر وأبو عتيق هم واحد؟ قال إن شئت جعلتهم عشرة.
الدراوردي، حَدَّثَنَا حرام بن عثمان، عَن عَبد الرحمن، ومُحمد ابني جابر، عَن أبيهما أن النبي ﷺ كان يقول صل في القميص الواحد إذا لم يكن رقيقا شد عليك وزر.
ابن أبي حازم عن حرام عن ابني جابر، عَن أبيهما مرفوعا: قال لو حج الأعرابي عشرا لكانت عليه حجة إذا هاجر من استطاع اليه سبيلا.
وبه مرفوعا: احتاطوا لأهل الأموال في العامل والواطئة والنوائب وما يجب في الثمر من الحق.
مسلم الزنجي، حَدَّثَنَا حرام بن عثمان، عَن أبي عتيق، عَن جَابر مرفوعا: أنه حرم خراج الأمة الا أن