للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو حاتم: لا يحتج به.

وقال ابن عدي: فتشت حديثه فلم أجد له ما يجب أن يضعف من أجله. [ديوان الضعفاء (ص ٧٦)].

• حرملة بن يحيى التجيبي.

شيخ مسلم، صدوق يغرب.

قال أبو حاتم: لا يحتج به.

وقال عبد الله بن محمد الفرهياني: ضعيف.

وقال ابن عدي: قد تبحرت في حديثه وفتشته الكثير فلم أجد له ما يجب أن يضعف من أجله. [المغني في الضعفاء (م س ق (١/ ٢٤٠)].

• حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران، أبو حفص التجيبي المصري [م، س].

أحد الأئمة الثقات، وراوية ابن وهب، وصاحب الشافعي.

روى عنه: مسلم، وابن قتيبة العسقلاني، والحسن بن سفيان، وخلق، ولكثرة ما روى انفرد بغرائب.

قال أبو حاتم: لا يحتج به.

وقال ابن عدي: سألت عبد الله بن محمد الفرهاداني أن يملى على شيئا عن حرملة، فقال: هو ضعيف.

وقد اشتهر أن حرملة عنده الف حديث، عن ابن وهب، حتى قال محمد بن موسى الحضرمي: حديث ابن وهب كله عند حرملة سوى حديثين.

قال الحسن بن سفيان: حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، حدثنا حاتم بن إسماعيل.

عن شريك، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعا: القضاء ثلاثة.

وذكر الحديث.

قال الحسن بن سفيان: جاء الى أبو بكر الاعين الى الخان، فكتب عني هذا.

قلت: ورواه جبارة بن المغلس، وهو ضعيف، عن شريك.

الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة، سمعت الشافعي يقول: لا تأكل بيضا مصلوقا أبدا فقلما أكله أحد بليل فسلم.

قال ابن عدي: قد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله.

قلت: يكفيهأن ابن معين قد أثنى عليه، وهو أصغر من ابن معين.

قال عياش، عن ابن معين، قال: شيخ بمصر يقال له حرملة أعلم الناس يابن وهب.

وقال أبو عمر الكندي: كان حرملة فقيها لم يكن أحد أكتب عن ابن وهب منه، وذلك لأن ابن وهب استخفى في منزله سنة وأشهرا لما طلب ليتولى القضاء.

وقال حرملة: عادني ابن وهب من الرمد، فقال: لم أعدك للرمد، ولكنك من أهلى.

وقال أشهب: ونظر الى حرملة فقال: هذا خير أهل المسجد.

وقال الحافظ المحقق أبو سعيد بن يونس - وهو أعلم بالمصريين: كان حرملة أملا الناس بما حدث به ابن وهب.

قال: ومولده في سنة ست وستين ومائة.

ومات لتسع بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٣٣)].

<<  <  ج: ص:  >  >>