للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُمَّة مُحمد .

حدثنا أَحمد بن مُحَمد بن صَدَقة، قال: حَدثنا أبو سَعيد الأَشَج، قال: حَدثنا العَلاء بن عَمرو الحَنَفي، قال: حَدثنا زافِر، قال: أَرَدت الحَجَّ، فقال لي الحَسن بن صالحٍ: إِن تَلقَى أَبا عَبد الله، سُفيان الثَّوري بِمَكَّة، فَأَقرِئه مِنّي السَّلامَ، وقُل: أَنا على الأَمر الأَوَّل، قال: فَلَقيت سُفيان في الطَّواف، قال: قُلت إِن أَخاك الحَسن بن صالح يَقرَأ عَلَيك السَّلام، ويقول: أَنا على الأَمر الأَوَّل، قال: فَما بال الجُمُعة، فَما بال الجُمُعةِ؟ حدثنا عَلي بن الحَسن بن سَلَم، حَدثنا عَبد الله بن سَعيد، حَدثنا أبو أَحمد الزُّبَيري، قال: رَأَيت حَسن بن صالح في المَسجِد راكِعاً يَوم الجُمُعة خَلف الأسطوانة التي عِند القَبر عِند الطَّست، فَجاء سُفيان فطَرَح نَعلَيه وافتَتَح الصَّلاة خَلفَهُ، فَلَما رَفَع حَسن رَأسَه مِن الرّكعَة اطّلَع سُفيان في وجهِه، ثُم أَخَذ نَعلَيه فَمَضى مع أَبواب الرَّجْفَة، حَتَّى انتَهَى الى المَقصُورةِ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا الحَسن بن الرَّبيع، حَدثنا إِبراهيم، أَو: أبو إِبراهيم، قال: أَتَيت سُفيان، فَقلتُ: أَيش أَدرَكت الناس يقولون؟ قال: أبو بَكر، وعُمر، ثُم أَتَيت شريكاً، فَقلتُ: أَيش أَدرَكت الناس يقولون؟ قال: أبو بَكر، وعُمر، قال: ثُم أَتَيت الحسن بن صالح، فَقلتُ: أَيش أَدرَكت الناس يقولون؟ قال: علي، قال: قُلت لَه: أَتَيت سُفيان، وشريكاً، فَقلتُ: أَيش أَدرَكتُما الناس يقولون؟ قالا: أبو بَكر، وعُمر، قال: يا عَلَيّ، أَما تَسمَع ما يَقُول؟.

حدثنا الهَيثَم بن خَلَف، قال: حَدثنا أبو عُبَيدة بن أَبي السَّفَر، قال: حَدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن سالم، قال: سمعتُ رُشَيدًا الخَبازَ، وكان عَبدًا صالحًا، وقَد رَآه أبو عُبَيدة، يقول: خَرَجت مع مَولاي الى مَكَّة، فَجاور سَنَتَئِذ، وكان سُفيان مُجاوِرًا بِها تِلك السَّنَة، وكان مَولاي يَرُوح اليه بِالعَشي يَتَحَدَّث عندَه، وأَنا معَهُ، فَلَما كان ذات يَوم، جاء إِنسانٌ، فقال لسُفيان: يا أَبا عَبد الله، قَدِم اليَوم حَسنٌ، وعَلي، ابنَي صالح، قال: وأَين هُما؟ قال: في الطَّواف، قال: فَإِذا مَرا فَأَرينِهِما، قال: فَمَر أَحَدُهُما، فقال: هَذا عَلي، ثُم مَر الآخَرُ، فقال: هَذا حَسن، فقال سُفيان: أَما الأَوَّل: فَصاحِب آخِرة، وأَما الآخَر: يَعني، حَسنٌ، فَصاحِب سَيف، لا يَملا جَوفَه شَيء، قال: فَيَقُوم اليه رَجُل مِمَّن كان معنا، فَذَهَب الى عَلي فَأَخبَرَهُ الخبر، فَلَما كان مِن الغَد مَضى مَولاي الى عَلي يُسَلِّم عَليه، وجاء سُفيان يُسَلِّم عَليه، فقال لَه عَلي: يا أَبا عَبد الله، ما حَمَلَك على أَن ذَكَرت أَخي أَمس بِما ذَكَرتَهُ، أيش يُؤمِنُك أَن تَبلُغ هَذه الكَلمَة ابن أَبي جَعفَر، فَيَبعَث اليه فَيَقتُلُهُ؟ قال: فَنَظرت الى سُفيان وهو يقول: أَستَغفِر الله، وجاءتا عَيناهُ.

حدثنا بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان بن عُيَينة، قال: صالح بن حَي، وكان خَيرًا مِن ابنَيه، وكان عَلي خَيرَهُما.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا أبو صالح الفَراءُ، قال: سمعتُ يُوسُف بن أَسباط يقول: كان الحَسن بن حَي يَرَى السَّيفَ.

حدثنا عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا مُحمد بن عَبد الله بن عَمار المَوصِلي، قال: حَدثنا يَحيَى بن سَعيد، قال: كان سُفيان الثَّوري سَيِّء الرَّأي في الحَسن بن حَيّ.

حدثنا مُحمد بن أَيوب بن يَحيَى بن الضريس الرازي، قال: حَدثنا عُبيد بن يَعيش، قال: حَدثنا خَلاد بن يَزيد الجُعفي، قال: جاءَني سُفيان بن سَعيد الى ها

<<  <  ج: ص:  >  >>