الواسطي في القراءة على الأهوازي فقال: أقرأ عليه العلم ولا أصدقه في حرف واحد.
وقال الكتاني: اجتمعت بأبي القاسم اللالكائي فسألته عن أبي علي الأهوازي، فقال: لو سلم من الروايات في القراآت.
وقد روى أبو بكر الخطيب بقلة ورع عن الأهوازي، عن أحمد بن علي الاطرابلسى، عن القاضي عبد الله بن الحسن بن غالب، عن البغوي، عنهدبة بن خالد، عن حماد ابن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن أبي رزين - مرفوعا: رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة.
قال أبو القاسم بن عساكر: المتهم به الأهوازي.
وذكره أبو الفضل بن خيرون فوهاه.
وقال الحافظ عبد الله بن أحمد السمرقندي، قال لنا الحافظ أبو بكر: الخطيب أبو علي الأهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا.
وقال ابن عساكر في تبيين كذب المفتري: لا يستبعدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات فقد كان من أكذب الناس فيما يدعى من الروايات في القراءات.
قلت: مات في ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة.
ولو حابيت أحدا لحابيت أبا علي لمكان علو روايتي في القراءات عنه. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٦٧)].
• الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأستاذ أبو علي الأهوازي المقرئ.
صاحب التصانيف ومقرئ الشام.
ولد سنة ٣٦٢.
قرأ على جماعة لا يعرفون الا من جهته وروى الكثير وصنف كتابا في الصفات لو لم يجمعه لكان خيرا له فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح وكان يحط على الأشعري وجمع تأليفا في ثلبه.
قال علي بن الخضر العثماني: تكلموا في أبي علي الأهوازي وظهر له تصانيف زعموا أنه كذب فيها.
ومما في الصفات له حَدَّثَنَا أبو حفص بن سلمون، حَدَّثَنَا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني، حَدَّثَنَا شعيب بن بيان الصفار، حَدَّثَنَا عمران القطان عن قتادة، عَن أَنس مرفوعا: إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الأذان والإقامة عليه رداء مكتوب عليه إنني أنا الله لا اله الا أنا يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه فإذا سلم الإمام صعد الى السماء.
وروى عَنِ ابن سلمون بإسناد له رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار.
وذكر أحمد بن منصور بن قبيس أن أبا علي لما ظهر منه الإكثار من الروايات في القراءات اتهم فرحل رشأ بن نظيف وأبو القاسم بن الفرات ووصلوا الى بغداد وقرؤوا على الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي وجاؤوا بالإجازات فمضى الأهوازي اليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط فأخذها وغير أسماء من سمي ليستر دعواه فعادت عليه بركة القرآن فلم يفتضح.
فعوتب أبو طاهر الواسطي في القراءة على الأهوازي فقال أقرأ عليه العلم، وَلا أصدقه في حرف واحد.
وقال الكتاني: اجتمعت بأبي القاسم اللالكائي فسألته، عَن أبي علي الأهوازي فقال لو سلم من الروايات في القراءات.
وقد روى أبو بكر الخطيب بقلة ورع! عن