رسُول الله ﷺ صرع عن فرس، فذكر الحديث، وزاد في آخره: إذا قرأ فأنصتوا.
فأجبتهم: أن أبا الأشعث حَدَّثَنا وغيره وليس فيه: وَإذا قرأ فأنصتوا.
سمعت أبا يَعْلَى الموصلي يقول: كتب الي موسى بن هارون: أن المعمري حَدَّث عَن عباس النرسي، عَن يَحْيى القطان عن عَبد الله عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن النَّبيّ ﷺ لعن الواصلة، فذكر، وزاد في آخره: ونهى عن النوح.
فاكتب الينا بصحته، فان النسخة عندك عَن عباس، فكتب اليه: إن العباس حَدَّثَنا بهذا الحديث وليس فيه: ونهى عن النوح، وقد رأيت من حديث ابن عُمَر أَن النَّبيّ ﷺ نهى عن النوح بإسناد مظلم من حديث المعمري عن نافع، فلا أدري عُبَيد الله هو أو عَبد الله، فإن صح ذلك فقد بريء المعمري من قول: ونهى عن النوح، وسأخرجه.
سمعتُ ابن سَعِيد يقولُ: سَألتُ عَبد الله بن أحمد بن حنبل عن المعمري؟ فقال: لا يتعمد الكذب، ولكن أحسب أنه صحب قوما يوصلون الحديث.
قال ابنُ عَدِي: وكان أحمد بن هارون البرديجي يقول: ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثًا أو أكثر ليست عند غيره في كثرة ما كتب.
قال ابنُ عَدِيّ: حكى لي عنه بعض أصحابنا: وكان المعمري كثير الحديث صاحب حديث بحقه، كما قال عبدان: إنه لم يُرَ مثله.
قال ابنُ عَدِي: وأما ما ذكر عنه أنه رفع أحاديث وزاد في المتون فإن هذا موجود في البغداديين خاصة، وفي حديثهم وفي حديث ثقاتهم، فإنهم يرفعون الموقوف ويوصلون المرسل ويزيدون في الأسانيد، ولولا التطويل لذكرت شيئا من ذلك، والمعمري كما قال عَبد الله بن أحمد لا يتعمد الكذب ولكن صحب قوما من البغداديين يزيدون ويوصلون، والله أعلم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ١٩٣)].
• الْحسن بن عَليّ بن شبيب المعمري.
رفع أَحَادِيث وَهِي مَوْقُوفَة، وَزَاد فِي المُتُون أَشْيَاء لَيست مِنْهَا.
وَقَالَ عَبْدَانِ: سَمِعت فضلك الرَّازِيّ وجعفر بن الْجُنَيْد يَقُولَانِ: \ المعمري كَذَّاب.
قَالَ عَبْدَانِ: حسدا؛ لِأَنَّهُ كَانَ رفيقهم وَأَنا مَعَه، وَكَانَ إِذا كتب حَدِيثا غَرِيبا لَا يفيدهما، وَمَا رَأَيْت صَاحب حَدِيث فِي الدُّنْيَا مثل المعمري.
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: لَا يتَعَمَّد الكَذِب، وَلَكِن أَحسب أَنه صحب قوما يوصلون الحَدِيث.
قَالَ ابْن عدي: والمعمري كَمَا قَالَ أَحْمد لَا يتَعَمَّد الكَذِب. [مختصر الكامل (ص ٢٧٣)].
• الحسن بن علي بن شبيب المعمري الحافظ.
ثقة.
رفع أحاديث موقوفة. [ديوان الضعفاء (ص ٨٣)].
• الحسن بن علي بن شبيب المعمري الحافظ.
تفرد برفع أحاديث تحتمل له. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٥٢)].
• الحسن بن علي بن شبيب المعمري الحافظ.
واسع العلم والرحلة.
سمع علي بن المديني، وشيبان، والطبقة، وله غرائب وموقوفات يرفعها.
قال الدارقطني: صدوق حافظ.
وقال عبدان: ما رأيت في الدنيا صاحب