للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث مثله.

وقال البرديجي: ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثا في كثرة ما كتب.

وقال عبدان: سمعت فضلك الرازي، وجعفر بن الجنيد يقولان: المعمري كذاب.

ثم قال عبدان: حسداه، لأنه كان رفيقهم، فكان إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما.

وقال ابن عدي: سمعت أبا يعلى يقول: كتب الى موسى بن هارون: إن المعمري حدث عن العباس النرسى، عن يحيى القطان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر بحديث: لعن الله الواصلة، فزاد فيه، ونهى عن النوح، فاكتب الينا بصحته، فإن النسخة عندك، عن العباس.

فكتبت اليه ما فيه هذا: مات المعمري سنة خمس وتسعين ومائتين، وله اثنتان وثمانون سنة. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٦١)].

• الحسن بن علي بن شبيب المعمري الحافظ.

واسع العلم والرحلة.

سمع علي بن المديني وشيبان والطبقة.

وله غرائب وموقوفات يرفعها.

قال الدارقطني: صدوق حافظ.

وقال عبدان: ما رأيت في الدنيا صاحب حديث مثله.

وقال البرديجي: ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين، أو ثلاثين حديثا في كثرة ما كتب.

وقال عبدان: سمعت فضلك الرازي وجعفر بن الجنيد يقولان المعمري كذاب ثم قال عبدان حسداه لأنه كان رفيقهم فكان إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما.

وقال ابن عَدِي: سمعت أبا يعلى يقول كتب الي موسى بن هارون أن المعمري حدث عن العباس النرسي عن يحيى القطان عن عُبَيد الله عن نافع، عَنِ ابن عمر بحديث لعن الله الواصلة فزاد فيه ونهى عن النوح فاكتب الينا بصحته فإن النسخة عندك عن العباس فكتب اليه ما فيه هذا.

مات المعمري في سنة ٢٩٥ وله اثنتان وثمانون سنة. انتهى.

وقال الحاكم: سمعت أبا عَمْرو بن أبي جعفر يقول سمعت أبا طاهر الجنابذي يقول سمعت موسى بن هارون يقول استخرت الله سنتين حتى تكلمت في المعمري وذاك أني كتبت معه عن الشيوخ وما افترقنا فلما رأيت تلك الأحاديث قلت: من أين أتى بها فقال أبو طاهر وكان المعمري يقول كنت أتولى لهم الانتخاب فإذا مر بي حديث غريب قصدت الشيخ وحدي فأسأله عنه.

وقال أيضًا: سمعت الزبير بن عبد الله يقول سمعت أبا تراب محمد بن إسحاق الموصلي يقول سمعت المعمري يقول أما تعجبون من موسى بن هارون يطلب لي متابعا في أحاديث خصتني بها الشيوخ وقطعتها من كتبهم.

روى عنه ابن صاعد وأبو عوانة الإسفرايني وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومُحمد بن مخلد وأبو حامد بن الشرقي والنجاد وأحمد بن محمد الحداد المعروف ببكير والطبراني وحبيب بن الحسن القزاز وآخرون.

قال الخطيب: كان من أوعية العلم يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ في حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها.

وقال أحمد بن كامل القاضي: أربعة كنت أحب بقاءهم أبو جعفر الطبري والبربري والمعمري وأبو

<<  <  ج: ص:  >  >>