في معصية.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أيوب بن سويد عن الحسن بن عمارة، عنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: لا يتزوج الرجل المرأة على عمتها، ولا على خالتها.
قال الشيخ: وهذا الحديث البلاء فيه من أيوب بن سويد لا من الحسن، لأَن هذا الحديث عنِ ابن أبي نجيح غير محفوظ، والحديث الأول عن حميد الأعرج ليس بمحفوظ، ولعل البلاء فيه عن مسروح بن عَبد الرحمن لا من الحسن بن عمارة لأن مسروحا مجهول.
حَدَّثَنَا الحسن بن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا عُمَر بن يزيد السياري، حَدَّثَنا رواد أبو عصام العسقلاني، حَدَّثَنا الحسن بن عمارة، عنِ ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ ﷺ في مرض موته: ايتوني بكتف ودواة، أو صحيفة ودواة أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف أو لا يشك فيه اثنان، ثم قَال رَسُول اللهِ ﷺ: ومَنْ يشك في أبي بكر.
قال الشيخ: وهذا الحديث قد رواه عنِ ابن أبي مليكة عن الحسن بن عمارة، وقوله: ثم قَال رَسُول اللهِ ﷺ: ومَنْ يشك في أبي بكر، لا يقوله كل أحد.
حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر البلخي، وَعلي بن إبراهيم بن الهيثم، قالا: حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا أبو حفص الأبار عُمَر بن عَبد الرحمن، عن الحسن بن عمارة، عن الحواري بن زياد، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إِنَّ من اقتراب الساعة، فشو الفالج وموت الفجاءة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن أبي رجاء، حَدَّثَنا شُعَيب بن حرب، حَدَّثَنا الحسن بن عمارة، عن عَبد الله بن أبي المجالد، عن مجاهد، عن وراد كاتب المغيرة، عن المغيرة بن شُعْبَة قَال رَسُول اللهِ ﷺ: مَن قَال مثل ما يقول المؤذن غفر له وأدخل الجنة.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى قال: قرئ على بشر بن الوليد، أخبركم أبو يوسف، عن الحسن بن عمارة، عن عَبد الملك بن ميسرة، عن طاووس، عنِ ابن عباس، أَنَّ رجلاً وجد بعيرا له في المغنم وقد كان المشركون أصابوه قبل ذلك فسأل عنه رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: إن وجدته قبل أن يقسم فهو لك، وإن وجدته وقد قُسم أخذته بالثمن إن شئت.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بالحسن بن عمارة عن عَبد الملك بن ميسرة وقد روي عن مسعر أَيضًا عن عَبد الملك بن ميسرة.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا حاتم بن أحمد، حَدَّثَنا علي بن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول: حَدَّثَنا الحسن بن عمارة عن عَبد الملك بن ميسرة، عن طاووس، عنِ ابن عباس، عن النبي ﷺ؛ فيما أحزر العدو.
وقال يَحْيى: سألت مسعر عنه فقال: هو من حديث عَبد الملك ولكن لا أحفظه فاغدُ به على يَحْيى فقلت: عن النبي ﷺ أكثر علمي.
قال الشيخ: وحكى الحسن بن يَحْيى الرُزي البصري، عن علي بن المديني، قالَ: قُلتُ ليحيى بن سَعِيد: تروي عن الحسن بن عمارة، عن عَبد الملك بن ميسرة عن طاووس، عنِ ابن عباس؛ أَنَّ رجلاً وجد