للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النفسين حسين الكرابيسي، وأَبي ثور الحسين: الحسين في علمه وحفظه، وأَبُو ثور لا يعشره في علمه، فتكلم فيه أحمد بن حنبل في باب اللفظ فسقط، وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن خالد البراش قَال: كنتُ عند أحمد بن حنبل فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام، فقال له أحمد: سل عافك الله غيرنا، فقال: يا أبا عَبد الله إنما أريد جوابك، فقال: سل عافك الله غيرنا، فقال: إنما أريد جوابك يا أبا عَبد الله، فقال: سل غيرنا عافك الله، سل الفقهاء، سل أبا ثور.

قال الشيخ: وسمعت البراش يقول: سَمعتُ عَبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: انصرفت من جِنازَة أبي ثور فقال لي: أين كنت؟ قلت في جِنازَة أبي ثور فقال إنه كان فقيها. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ٢٤٠)].

• الْحُسَيْن بن عَليّ، أبو عَليّ الكَرَابِيسِي.

قَالَ أَحْمد: لَا أعرفهُ [بِالْحَدِيثِ وَلَا بِغَيْرِهِ].

وَمرَّة قَالَ: إياك إياك إياك - أَربع مَرَّات أَو خمس - لَا تكلم الكَرَابِيسي، وَلَا تكلم من يكلمهُ.

وَسُئِلَ عَن البَلْخِي وَأَصْحَابه، والكرابيسي، وَعَمن يَقُول: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق، فَقَالَ: (كلا) يَدُور على رَأْي جهم.

وَقَالَ ابْن عدي: ولحسين هَذَا كتب مصنفة ذكر فِيهَا اخْتِلَاف النَّاس من المسَائِل وَكَانَ حَافِظًا لَهَا، وَالَّذِي حمل أَحْمد عَلَيْهِ إِنَّمَا هُوَ من جِهَة اللَّفْظ فِي القُرْآن، فَأَما فِي الحَدِيث، فَلم أر بِهِ بَأْسا. [مختصر الكامل (ص ٢٧٨)].

• الحسين بن علي الكرابيسي.

قال الأزدي: ساقط لا يرجع الى قوله. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢١٦)].

• الحسين بن علي الكرابيسي الفقيه.

يدعه أحمد لأجل مسألة اللفظ.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

وقال الأزدي: ساقط. [ديوان الضعفاء (ص ٨٩)].

• الحسين بن علي الكرابيسي الفقيه.

صاحب الشافعي.

وهاه الأزدي. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٦٦)].

• الحسين بن علي الكرابيسي الفقيه.

سمع إسحاق الازرق، ومعن بن عيسى، وشبابة، وطبقتهم.

وعنه عبيد بن محمد البزار، ومحمد بن علي فستقة وله تصانيف.

قال الأزدي: ساقط لا يرجع الى قوله.

وقال الخطيب: حديثه يعز جدا، لأن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ، وهو أيضا كان يتكلم في أحمد، فتجنب الناس الاخذ عنه.

ولما بلغ يحيى بن معين أنه يتكلم في أحمد لعنه، وقال: ما أحوجه الى أن يضرب.

وقد سمع الكرابيسى من معن بن عيسى والطبقةوكان يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، ولفظي به مخلوق، فإن عنى التلفظ فهذا جيد، فإن أفعالنا مخلوقة، وإن قصدالملفوظ بأنه مخلوق، فهذا الذي أنكره أحمد والسلف وعدوه تجهما، ومقت الناس حسينا لكونه تكلم في أحمد.

مات سنة خمس وأربعين ومائتين. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٩٦)].

• الحسين بن علي الكرابيسي الفقيه.

سمع إسحاق الأزرق ومعن بن عيسى

<<  <  ج: ص:  >  >>