الصفار، وجماعة.
تفقه به أهل تلك الديار، وكان يصيرا بالرأى علامة كبير الشأن، ولكنه واه في ضبط الاثر.
وكان ابن المبارك يعظمه ويجله لدينه وعلمه.
قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال - مرة: ضعيف.
وقال البخاري: ضعيف صاحب رأي.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن الجوزي - في الضعفاء: الحكم بن عبد الله بن مسلمة أبو مطيع الخراساني القاضي يروى عن إبراهيم بن طهمان، وأبي حنيفة، ومالك.
قال أحمد: لا ينبغي أن يروى عنه شئ.
وقال أبو داود: تركوا حديثه، وكان جهميا.
وقال ابن عدي: هو بين الضعف، عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن حبان: كان من رؤساء المرجئة ممن يبغض السنن ومنتحليها.
وقال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد، سألت أبي عن أبي مطيع البلخي فقال: لا ينبغي أن يروى عنه.
حكوا عنه أنه يقول: الجنة والنار خلقتا فستفنيان.
وهذا كلام جهم.
وقال محمد بن الفضيل البلخي: سمعت عبد الله بن محمد العابد يقول: جاء كتاب - يعني من الخلافة - وفيه لولى العهد: وآتيناه الحكم صبيا - ليقرأ، فسمع أبو مطيع، فدخل على الوالى، وقال: بلغ من خطر الدنيا أنا نكفر بسببها.
فكرر مرارا حتى بكى الأمير، وقال: إني معك، ولكن لا أجترئ بالكلام، فتلكم.
وكن منى آمنا.
فذهب يوم الجمعة، فارتقى المنبر، ثم قال: يا معشر المسلمين، وأخذ بلحيته وبكى، وقال: قد بلغ من خطر الدنيا أن تجر الى الكفر.
من قال: وآتيناه الحكم صبيا غير يحيى فهو كافر.
قال: فرج أهل المسجد بالبكاء، وهرب اللذان قدما بالكتاب.
قال ابن عدي: حدثنا عبيد بن محمد السرخسى، حدثنا محمد بن القاسم البلخي، حدثنا أبو مطيع، حدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن عمر - مرفوعا: إذا.
جلست المرأة في الصلاة وضعت فخذها على فخذها الأخرى، وإذا سجدت الصقت بطنها في فخذيها كأستر ما يكون لها، فإن الله ينظر اليها ويقول: يا ملائكتي، أشهدكم أني قد غفرت لها.
وبه: عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو - مرفوعا: لياتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون، وما فيهم مؤمن، إذا أكلوا الربا وتشرفوا البناء.
الحديث.
وله: عن حماد بن سلمة، عن أبي المهزم، عن أبي هريرة - أن وفد ثقيف سألوا النبي ﷺ عن الايمان هل يزيد أو ينقص؟ فقال: لا، زيادته كفر ونقصانه شرك.
ولى أبو مطيع قضاء بلخ، ومات سنة تسع وتسعين ومائة، عن أربع وثمانين سنة. [ميزان الاعتدال (١/ ٥٢٦)].
• الحكم بن عبد الله، أبو مطيع البلخي الفقيه.
صاحب أبي حنيفة.
عنِ ابن عون وهشام بن حسان.