للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه أحمد بن منيع وخلاد بن أسلم الصفار وجماعة.

تفقه به أهل تلك الديار وكان بصيرا بالرأي علامة كبير الشأن ولكنه واه في ضبط الأثر.

وكان ابن المبارك يعظمه ويبجله لدينه وعلمه.

قال ابن مَعِين: ليس بشيء.

وقال مرة: ضعيف.

وَقال البخاري: ضعيف صاحب رأي.

وقال النَّسَائي: ضعيف.

وقال ابن الجوزي في الضعفاء: الحكم بن عبد الله بن مسلمة أبو مطيع الخراساني القاضي يروي عن إبراهيم بن طهمان، وَأبي حنيفة ومالك.

قال أحمد: لا ينبغي أن يروى عنه بشيء.

وقال أبو داود: تركوا حديثه وكان جهميا.

وقال ابن عَدِي: هو بين الضعف عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

وقال ابن حبان: كان من رؤساء المرجئة ممن يبغض السنن ومنتحليها.

وقال العقيلي: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد سألت أبي، عَن أبي مطيع البلخي فقال لا ينبغي أن يروى عنه حكوا عنه أنه يقول الجنة والنار خلقتا فستفنيان وهذا كلام جهم.

وقال محمد بن الفضيل البلخي سمعت عبد الله بن محمد العابد يقول جاءه كتاب يعني من الخليفة وفيه لولي العهد ﴿وآتيناه الحكم صبيا﴾ ليقرأ فسمع أبو مطيع فدخل على الوالي فقال بلغ من خطر الدنيا أنا نكفر بسببها فكرر مرارا حتى بكى الأمير وقال إني معك ولكني لا أجترئ بالكلام فتكلم وكن مني آمنا فذهب يوم الجمعة فارتقى المنبر ثم قال يا معشر المسلمين - وأخذ بلحيته وبكى - قد بلغ من خطر الدنيا أن نجر الى الكفر من قال ﴿وآتيناه الحكم صبيا﴾ غير يحيى فهو كافر قال فرج أهل المسجد بالبكاء وهرب اللذان قدما بالكتاب.

قال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا عُبَيد بن محمد السرخسي، حَدَّثَنَا محمد بن القاسم البلخي، حَدَّثَنَا أبو مطيع، حَدَّثَنَا عمر بن ذر عن مجاهد، عَنِ ابن عمر مرفوعا: إذا جلست المرأة في الصلاة وضعت فخذها على فخذها الأخرى، وَإذا سجدت الصقت بطنها على فخذيها كأستر ما يكون لها فإن الله ينظر اليها ويقول يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لها.

وبه: عن مجاهد، عَن عَبد الله بن عَمْرو مرفوعا: ليأتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن، وَإذا أكلوا الربا وشرفوا البناء .. الحديث.

وله عن حماد بن سلمة، عَن أبي المهزم، عَن أبي هريرة إن وفد ثقيف سألوا النبي عن الإيمان هل يزيد وينقص فقال: لا، زيادته كفر ونقصانه شرك.

ولي أبو مطيع قضاء بلخ.

ومات سنة ١٩٩ عن أربع وثمانين سنة. انتهى.

وقال أبو حاتم: الرازي كان مرجئا كذابا.

وقال ابن سعد كان مرجئا وهو ضعيف عندهم في الحديث وكان مكفوفا.

وقال السَّاجِي: ترك لرأيه واتهم.

وقال العقيلي: كان مرجئا صالحا في الحديث الا أن أهل السنة أمسكوا عن الرواية عنه.

وقال الجوزقاني كان أبو مطيع من رؤساء المرجئة ممن يضع الحديث ويبغض السنن.

<<  <  ج: ص:  >  >>