• حماد بن سلمة.
إمام ثقة.
له أوهام وغرائب، وغيره اثبت منه. [المغني في الضعفاء (م عه خت (١/ ٢٨٦)].
• حماد بن سلمة بن دينار الإمام العلم، أبو سلمة البصري. [خت، م].
عن أبي عمران الجوني، وثابت، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن كثير الداري، وخلق.
وعنه مالك، وشعبة، وسفيان، وابن مهدي، وعارم، وعفان، وأمم.
وكان ثقة، له أوهام، قال أحمد: هو أعلم الناس بحديث خاله حميد الطويل وأثبتهم فيه.
وقال ابن معين: هو أعلم الناس بثابت.
وقال آخر: إذا رأيت الرجل.
يقع في حماد فاتهمه على الاسلام.
قال ابن المديني: كان عند يحيى بن الضريس، عن حماد - عشرة الاف.
وقال عمرو بن سلمة: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر الفا.
وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدا كان أشبه بمسالك الأول من حماد.
ورى الكوسج، عن ابن معين: ثقة.
وقال آخر: كان يعد من الابدال، وعلامة الابدال الا يولد لهم.
تزوج سبعين امرأة فلم يولد له.
وقال أبو عمر الجرمى: ما رأيت فقيها قط أفصح من عبد الوارث الا حماد بن سلمة.
وقال عفان: رأيت من هو أعبد من حماد، لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله منه.
وقال التبوذكى: ما أتينا أحدا يعلم بنية الا حماد ابن سلمة، ولو قلت: إنني ما رأيته ضاحكا قط صدقت.
كان مشغولا بنفسه إما يقرأ أو يسبح أو يحدث أو يصلى.
وقال ابن مهدي: ولو قيل لحماد إنك تموت غدا ما قدر أن يزيد في عمله شيئا.
وقال يونس المؤدب.
مات حماد في المسجد وهو يصلي.
وروى سوار بن عبد الله العنبري، عن أبيه: كنت آتى حماد بن سلمة في سوقه فإذا ربح في ثوب حبة أو حبتين شد جونته فلم يبع شيئا.
وقال آدم بن أبي إياس: شهدت حماد بن سلمة ودعوه - يعني السلطان - فقال: أحمل لحية حمراء الى هؤلاء! لا والله.
وقال قريش بن أنس عنه قال: ما كان من نيتى أن أحدث حتى رأيت أيوب في النوم فقال لى: حدث، فإن الناس يقبلون.
وقال: أهدى له هدية فقال لمهديها: إن قبلتها لم أحدثك، وإن لم أقبلها حدثتك.
وقال ابن حبان: لم ينصف من جانب حديث حماد، واحتج بأبي بكر بن عياش، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وكان خزازا، [وكان] من العباد المجابي الدعوة.
وقال وهيب: كان حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا.
وقال آخر: كان إماما في العربية فقيها وفصيحا مفوها مقرئا شديدا على المبتدعة، له توليف.
وكان يقول: قدمت مكة وعطاء حي.