للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال اليزيدي.

يا طالب النحو ألا فابكه

بعد أبي عمرو وحماد

قال أبو داود: لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد - يعني كان يحفظ علمه.

قال حماد بن زيد، ما كنا نرى أحدا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم من يعلم بنية غيره.

وقال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، فصرنا الى خالد بن الحارث فسألناه فقال: حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة.

فرجعنا الى يحيى القطان فأخبرناه فقال: قال لكم وأحفظهما؟ قلنا: لا.

وقال يحيى القطان: حماد بن سلمة، عن زياد الاعلم.

وقيس بن سعد ليس بذاك.

وقال أحمد ويحيى: ثقة.

وقال ابن المديني: من سمعتموه يتكلم في حماد فاتهموه.

وقال رجل لعفان: أحدثك عن حماد؟ قال: من حماد؟ ويلك! قال: ابن سلمة.

قال: الا تقول أمير المؤمنين.

قال إسحاق بن الطباع: قال لى ابن عيينة: العلماء ثلاثة: عالم بالله وبالعلم، وعالم بالله ليس بعالم بالعلم، وعالم بالعلم ليس بعالم بالله.

قال ابن الطباع: الأول كحماد بن سلمة، والثاني مثل أبي الحجاج العابد، وعالم بالعلم ليس بعالم الله أبو يوسف وأستاذه.

وقال أحمد: أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة.

وعن محمد بن يحيى.

قال: سئل أحمد عن الحمادين، فقال: حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم الفضل بينهما كفضل الدينار على الدرهم.

الحسن بن سفيان، حدثنا هدبة، قال: صليت على شعبة، فقيل: أرأيته؟ فغضب وقال: رأيت حماد بن سلمة وهو خير منه، كان سنياوكان شعبة رأيه رأى الكوفيين.

الدولابي، حدثنا محمد بن شجاع [ابن] الثلجى، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن ابن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الاحاديث - يعني التى في الصفات - حتى خرج مرة الى عبادان، فجاء وهو يرويها، فلا أحسب الا شيطانا خرج اليه من البحر، فألقاها اليه.

قال ابن الثلجى: فسمعت عباد بن صهيب يقول: إن حمادا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون إنها دست في كتبه.

وقد قيل: إن ابن [أبي] العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه.

قلت: ابن الثلجى ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم.

نسأل الله السلامة.

حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب - مرفوعا: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، قال: هي النظر الى وجه الله.

حماد، عن ثابت، عن أنس أن النبي قرأ: فلما تجلى ربه للجبل.

قال: أخرج طرف خنصره، وضرب على إبهامه،

<<  <  ج: ص:  >  >>