وقال اليزيدي.
يا طالب النحو ألا فابكه
بعد أبي عمرو وحماد
قال أبو داود: لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد - يعني كان يحفظ علمه.
قال حماد بن زيد، ما كنا نرى أحدا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم من يعلم بنية غيره.
وقال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، فصرنا الى خالد بن الحارث فسألناه فقال: حماد أحسنهما حديثا وأثبتهما لزوما للسنة.
فرجعنا الى يحيى القطان فأخبرناه فقال: قال لكم وأحفظهما؟ قلنا: لا.
وقال يحيى القطان: حماد بن سلمة، عن زياد الاعلم.
وقيس بن سعد ليس بذاك.
وقال أحمد ويحيى: ثقة.
وقال ابن المديني: من سمعتموه يتكلم في حماد فاتهموه.
وقال رجل لعفان: أحدثك عن حماد؟ قال: من حماد؟ ويلك! قال: ابن سلمة.
قال: الا تقول أمير المؤمنين.
قال إسحاق بن الطباع: قال لى ابن عيينة: العلماء ثلاثة: عالم بالله وبالعلم، وعالم بالله ليس بعالم بالعلم، وعالم بالعلم ليس بعالم بالله.
قال ابن الطباع: الأول كحماد بن سلمة، والثاني مثل أبي الحجاج العابد، وعالم بالعلم ليس بعالم الله أبو يوسف وأستاذه.
وقال أحمد: أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة.
وعن محمد بن يحيى.
قال: سئل أحمد عن الحمادين، فقال: حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم الفضل بينهما كفضل الدينار على الدرهم.
الحسن بن سفيان، حدثنا هدبة، قال: صليت على شعبة، فقيل: أرأيته؟ فغضب وقال: رأيت حماد بن سلمة وهو خير منه، كان سنياوكان شعبة رأيه رأى الكوفيين.
الدولابي، حدثنا محمد بن شجاع [ابن] الثلجى، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن ابن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الاحاديث - يعني التى في الصفات - حتى خرج مرة الى عبادان، فجاء وهو يرويها، فلا أحسب الا شيطانا خرج اليه من البحر، فألقاها اليه.
قال ابن الثلجى: فسمعت عباد بن صهيب يقول: إن حمادا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون إنها دست في كتبه.
وقد قيل: إن ابن [أبي] العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه.
قلت: ابن الثلجى ليس بمصدق على حماد وأمثاله، وقد اتهم.
نسأل الله السلامة.
حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب - مرفوعا: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، قال: هي النظر الى وجه الله.
حماد، عن ثابت، عن أنس أن النبي ﷺ قرأ: فلما تجلى ربه للجبل.
قال: أخرج طرف خنصره، وضرب على إبهامه،