للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُوسَى، قال: حَدثنا مُعاذ بن مُعاذ، عن ابن عَون، وذَكَر حَماد بن أبي سُليمان، فقال: كان مِن أَصحابِنا، حَتَّى أَحدَث ما أَحدَثَ، يَعني في الإِرجاءِ.

حدثنا أَحمد بن مَحمود الهَرَوي، قال: حَدثنا مُحمد بن يزيد الضريرُ، قال: سمعتُ النَّضر بن شُمَيل، يقول: قال ابن عَونٍ: عَجَبًا لحَماد، يَذهَب فَيَشي بِذَر الى إِبراهيم، ثُم يَدخُل في الإِرجاء، وما كَلَّم ابن عَون حَمادًا مِن رَأسِه كَلمَةً، بعدما أَظهَر ما أَظهَر، قُلتُ: ما أَظهَرَ؟ قال: الإِرجاءُ، لَقيَه في الطَّريق، فَأَعرَض عنه على مَودَّة كانت بَينَهُما ومَعرِفَةٍ، قال: مَتَى كانت؟ قال: لَيالي إِبراهيم.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا مُؤَمَّل بن إِسماعيل، قال: حَدثنا حَماد بن زَيد، قال: حَدثنا مُحمد بن ذَكوان قال أَبي: هَذا خال ولَد حَماد بن زَيد قال: ذُكِر عِند حَماد بن أبي سُليمان أَنَّ النَّبي : أَعتَق اثنَين وأَبقَى أَربَعَةً، أَقرَع بَينَهُم، فقال حَمادٌ: هَذا رَأي الشَّيخ، يَعني الشَّيطانَ.

قال مُحمد بن ذَكوانَ: فَقلت لَه: إِن القَلَم رُفِع عن ثَلاثٍ: عن المَجنُون حَتَّى يُفيق، قال: فقال: ما أَرَدت الى هَذا؟ قُلتُ: أَنت ما أَرَدت الى هَذا، قال أَبي: كان حَماد تُصيبُه المُوتَةُ.

حدثنا أَحمد بن أَصرم المُزَني، قال: حَدثنا مَحمُود بن غَيلان، قال: حَدثنا عَبد الرَّزاق، عن مَعمَر، قال: كان حَماد بن أبي سُليمان يُصرع وَإِذا أَفاق تَوضَّأَ.

حدثنا مُحمد بن أَيوب، قال: حَدثنا يَحيَى بن المُغيرَة، قال: حَدثنا جَرير، عن المُغيرَة، قال: كان حَماد يُصيبُه المَس، فَإِذا أَصابَه شَيء مِن ذَلك ثُم ذَهَب عنه عاد الى المَوضِع الذي كان فيه.

حدثنا عَلي بن العَباس البَرَّاد، قال: حَدثنا عَباد بن يَعقوب، قال: سمعتُ شريكًا، وسَأَلَه إِنسانٌ: يُحمَل العِلم عن المَجنُون الذي يُصرعُ؟ فقال: رَأَيتُ حَماد بن أبي سُليمان وإِنه يُصرع، وما بَيني وبَينَه الاَّ كَذا، وأَشار عَباد بيَدِه، وقَد حَمَل الناسُ عنه.

حدثنا مُحمد بن زَكَريا البَلخي، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا مُوسَى بن مَسعُود، قال: حَدثنا سُفيان، قال: كان الأَعمش يَلقَى حَمادًا حين تَكَلَّم في الإِرجاء، فَلَم يَكُن يُسَلِّم عَليه.

حدثنا مُوسَى بن هارون، قال: حَدثنا زُهَير بن حَرب، قال: حَدثنا حَجاج بن مُحمد، قال: حَدثنا شُعبة، عن مَّنصُور، قال: حَدثنا حَماد قَبل أَن يُحدِث ما أَحدَثَ.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى زَحْمَوَيْه، قال: حَدثنا ابن أَبي زائِدَة، قال: حَدثنا الأَعمش، قال: سأَلت إِبراهيم عن القَصار، فقال: يُضمَّنُ، قال الأَعمش: فَبَلَغَني عن حَماد، عن إِبراهيم، قال: لا يُضمَّنُ، فَلَقيت حَمادًا، فَقلت: أَنت الذي تَروي عن إِبراهيم كَذا وكَذا؟ ما أَدري رَأَيتُك عِند إِبراهيم قَط، أَو لا؟ قال: لا تَفعَل يا أَبا مُحمد، فَإِن هَذا يَشُق عَلَيَّ.

حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا شَبابَة، قال: قُلت لعِيسى: كَيف تَرَكت حَمادًا؟ قال: كان يَمتَحِنا.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن، قال: حَدثنا نُعيم بن حَماد، قال: حَدثني ابن أَبي العُريان، عن أَبيه قال: قَدِم عَلَينا حَماد بن أبي سُليمان البَصرةَ، فَأَتَيتُه مع الناس، فَدَنَوت منهُ، قال: قُلتُ: أَمُؤمِن أَنتَ؟ قال: نَعَم، قُلتُ: حَقًّا؟ قال: حَقًّا، فَدَنَوت منه، فَجَعَلت أَتَمَسَّح به، فقال لي: أَمَجنُون أَنتَ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>