للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلتُ: رَأَيت مُؤمِنًا حَقًّا، فَأَحبَبت أَن أَتَمَسَّح به، قال: ثُم قُلت لَه: ما كان مُعَلِّمُك إِبراهيم يقول؟ قال: كان ذاك شاكًّا مِثلَكَ.

حدثنا مُحمد بن عَلي، قال: حَدثنا مُحمد بن إِبراهيم الشافِعي، قال: حَدثنا عَبد الله بن مُحَمد التَّيميّ، وكان يَجلس مع سُفيان بن عُيَينة عن الصَّلت بن دينار أَبي شُعَيب، قال: قُلت لحَماد بن أبي سُليمان: أَنت راويَة إِبراهيم، كان إِبراهيم مُرجِئًا؟ قال: لا، كان شاكًّا مِثلَكَ.

حدثنا أَحمد بن أَصرمَ، قال: حَدثنا عُبيد الله بن مُحَمد بن مَيسرة القَواريري، قال: حَدثنا حَماد بن زَيد، قال: قَدِم عَلَينا حَماد بن أبي سُليمان البَصرة، فَخَرَج وعَليه مِلحَفَة حَمراء، فَجعل صِبيان البَصرة يَسخَرُون به، فقال لَه رَجُلٌ: ما تَقول في رَجُل وطِئ دَجاجَةً مَيتَةً، فَخَرَجَت مِن بَطنِها بَيضَةٌ؟ وقال آخَرُ: ما تَقول في رَجُل طَلَّق امرَأَتَه مِلأ سُكُرُّجَةَ؟!.

حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا عُبيد بن هِشام، حَدثنا أبو المَليح، قال: قَدِم عَلَينا حَماد بن أبي سُليمان، فَنَزَل واسِط الرِّقَّة، فَخَرَجت اليه لأَسمع منهُ، قال: فَإِذا عَليه مِلحَفَة مُعَصفَرَة حَمراء، وإِذا لحيَتُه قَد خَضَبَها بِالسَّواد، قال: فَرَجَعت ولَم أَسمَع منهُ.

حدثني عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا مُسلم بن إِبراهيم، قال: سمعتُ حَماد بن سَلَمة يقول: كُنت أَسأَل حَماد بن أبي سُليمان عن أَحاديثه المُسنَدة، والناس يَسأَلُونه عن رَأيِه، فَكُنت إِذا جِئتُ، قال: لا جاء الله بِكَ.

حدثنا مُحمد بن عَبد الرَّحمَن البَغدادي، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد المَيموني، قال: قُلت لِأَبي عَبد الله: حَماد بن أبي سُليمان؟ فقال: أَما أَحاديث هَؤُلاء الثِّقات عنه: شُعبة، وسُفيان، وهِشام، فَأَحاديث مُتَقارِبَة، ولَكِنه أَوَّل مَن تَكَلَّم في هَذا الرَّأي، قُلتُ: كان يَرَى الإِرجاءَ؟ قال: نَعَم.

حدثنا مُحمد بن زَكَريا، قال: حَدثنا عُقبَة بن مُكرَم، قال: حَدثنا الوليد بن خالد، عن شُعبة، قال: قُلت لحَمادٍ: أَتَتَّهِم مَنصورًا؟ أَتَتَّهِم زَيْدًا؟ كُل هَؤُلاء أَخبَرني عن أَبي وائِل، عن عَبد الله: سِباب المُسلم فُسُوق وقِتالُه كُفر، قال: لا أَتَّهِم هَؤُلاء، ولَكِن أَتَّهِم أَبا وائِل. [ضعفاء العقيلي (٢/ ١٤٨)].

• حماد بن أبي سليمان.

وهو حماد بن مسلم، وأَبُو سليمان اسمه مسلم، وحماد يُكَنَّى أبا إسماعيل الكوفي الأشعري.

حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، عَن عباس، عَن يَحْيى، قال: حماد بن أبي سليمان مولى الأشعري، اسم أبي سليمان مسلم.

وقال البُخارِيّ: حماد بن أبي سليمان، هو ابن مسلم، مولى ال أبي موسى، سمع أنسا، وإبراهيم الكوفي، وحماد كوفي روى عنه الثَّوْريّ وشعبة.

قال أبو نعيم مات سنة عشرين ومائة، وَهو مولى ال أبي موسى، يُكَنَّى أبا إسماعيل، كناه موسى، قال سليمان بن حرب، حَدَّثَنا حماد بن زيد عن شُعَيب بن الحبحاب، قَالَ: سَمِعْتُ إبراهيم يقول: لقد سألني هذا، يعني حماد مثل ما سألني الناس.

سمعت هارون بن عيسى بن السكن يقول: سَمعتُ عباس يقول: سَمعتُ يَحْيى يقول: قد سمع حماد بن أبي سليمان من أنس.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، قَال: حَدَّثني مُحَمد بن علي، قال أبو عَبد الرحمن بن عائشة: قدم حماد بن أبي سليمان البصرة أيام بلال بن أبي بردة،

<<  <  ج: ص:  >  >>