المُسَيَّب عن سعد لأنه قد رُوِيَ عن عيسى بن طلحة عن سعد موقوفا ومرسلا.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا يَحْيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عَن خالد بن سلمة، عن البهي عن عروة عن عائشة؛ كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه.
أخبرنا أبو العلاء الكوفي، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا زكريا بن أبي زائدة، حَدَّثَنا خالد بن سلمة، حَدَّثَنا مسلم مولى خالد بن عرفطة أن خالد بن عرفطة قال للمختار: هذا رجل كذاب ولقد سمعت النبي ﷺ يقول: مَن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
حَدَّثَنَا أَبَان بن أحمد القطان، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا زكريا بن أبي زائِدة، عَن خالد بن سلمة، عن البهي عن عروة، قالت عائشة: ما علمت حتى دخلت على زينب بغير إذن وهي غضبى ثم قالت: يا رسول اللهِ حسبك إذا قلبت لك بنت أبي بكر ذريعتيها ثم أقبلت علي فأعرضت عنها فقال النبي ﷺ: دونك فانتصري فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها ما ترد علي شيئا، فرأيت النبي ﷺ يتهلل وجهه.
قال ابنُ عَدِي: وهذه الثلاثة أحاديث لخالد بن سلمة يرويها مُحَمد بن بشر عن زكريا عن خالد، وحديث يَحْيى بن زكريا عن أبيه، عَن خالد يرويه عن خالد زكريا بن أبي زائدة.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرديجي، حَدَّثَنا إبراهيم بن عَبد الله بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، حَدَّثَنا المنهال بن خليفة، عَن خالد بن سلمة، عن البهي مولى عروة عن فاطمة عن أسماء قالت: كان للنبي ﷺ فرس فنحرناها وإن قدرونا لتغلي به.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أَبَان، حَدَّثَنا المنهال بن خليفة، عَن خالد بن سلمة، عن البهي مولى عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كنت أغسل رأس رسول الله ﷺ وأنا طامث وألقي له الخمرة في المسجد فإذا رآني أكيع قَال: إِن طمثتك ليست في يدك.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن خالد بن سلمة يرويهما عنه المنهال بن خليفة والحديث الثاني رواه شريك عَن أبي إسحاق عن البهي عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَا الحسن بن شُعْبَة الأنصاري، حَدَّثَنا زياد بن يَحْيى، حَدَّثَنا زياد بن الربيع عن خالد بن سلمة، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى قَال: مَا اختلفنا في شيء أصحاب مُحَمد فأتينا عائشة الاَّ ووجدنا عندها من ذلك علما.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن مُحَمد بن سليمان الباغندي، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن سوار، حَدَّثَنا أبو أحمد الزبيري عن خالد بن سلمة، عن عَبد الله بن رافع، عَن أُم سَلَمة؛ أن رسول الله ﷺ كان إذا توضأ خلل لحيته.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَبد المؤمن، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن يزيد المقرئ، حَدَّثَنا مروان بن معاوية الفزاري، حَدَّثني عثمان بن حكيم قال أخبرني خالد بن سلمة، عن موسى بن طلحة عن زيد بن خارجة، أخ لبني الحارث بن الخزرج، قالَ: سَألتُ رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول اللهِ كيف نصلي عليك؟ قال: صلوا علي وقولوا: اللهم بارك على مُحَمد وعلى ال مُحَمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.