للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبد الأشهل وهي الراية التي دخل بها خالد بن الوليد ثنية دمشق وكان اسم الراية العقاب فسمت ثنية العقاب.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن خالد بن يزيد البردعي بمكة، حَدَّثَنا حاجب بن سليمان، حَدَّثَنا خالد بن عَمْرو، حَدَّثَنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سالم، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله : يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.

قال ابنُ عَدِي: وهذه الأحاديث التي رواها خالد عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب كلها باطلة وعندي أن خالد بن عَمْرو وضعها على الليث ونسخة الليث عن يزيد بن أبي حبيب عندنا من حديث يَحْيى بن بُكَير وقتيبة، وابن رمح، وابن زغبة ويزيد بن موهب وليس فيه من هذا شيء.

حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا عُمَر بن يزيد السياري، حَدَّثَنا خالد بن عَمْرو الأموي من ولد سَعِيد بن العاص، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رجلاً قال: يا رسول اللهِ علمني أشياء إذا عملت أحبني الله وأحبني الناس قال: ازهد في الدنيا يُحِبَّكَ الله وازهد فيما بين أيدي الناس يُحِبَّكَ الناس.

قال ابنُ عَدِي: وروى هذا الحديث أبو عُبَيد القاسم بن سلام عن خالد هذا وروى عن مُحَمد بن كثير عن الثَّوْريّ مثله.

حَدَّثَنَاهُ ابن المرزبان عن مُحَمد بن أحمد بن برد عنه، ولا أدري ما أقول في رواية ابن كثير عن الثَّوْريّ لهذا الحديث، فإن ابن كثير ثقة وهذا الحديث عن الثَّوْريّ منكر، وقد روي عن زافر عن مُحَمد بن عُيَينة أخي سفيان بن عُيَينة، عَن أبي حازم عن سهل، وروى أَيضًا هذا الحديث من حديث زافر عن مُحَمد بن عُيَينة، عَن أبي حازم، عنِ ابن عُمَر.

حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا خالد بن عَمْرو القرشي عن سفيان الثَّوْريّ عن عَمْرو بن دينار عن جابر قال: سمى رسول الله الحرب خَُِدْعَةٌ.

قال ابنُ عَدِي: وهذا عن الثَّوْريّ عن عَمْرو غير محفوظ إنما رواه ابن عُيَينة عن عَمْرو ورواه مع ابن عُيَينة مُحَمد بن مسلم الطائفي وغيره وروى بعض المحدثين عن بُنْدَار، عنِ ابن مهدي عن الثَّوْريّ وأبطل في ذلك.

حَدَّثَنَا ابن مكرم ثنا عَبد الله بن عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا خالد بن عَمْرو القرشي، عنِ ابن أبي ذئب عن إسحاق بن عَبد الله بن أبي طلحة، عَن أَنَس، قَال: كان أصحاب رسول الله يكرهون جمع القرائب مخافة الضغائن، قيل: يا أبا حمزة، ومَنْ كان يكره ذلك من أصحاب رسول الله ؟ قال: أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين أئمة الهدى.

قال ابنُ عَدِي: وهذا الحديث أَيضًا عنِ ابن أبي ذئب ليس بالمحفوظ.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا حاجب بن سليمان، حَدَّثَنا خالد بن عَمْرو، حَدَّثَنا المغيرة بن زياد عن عطاء بن أبي رباح عن عَبد الله بن عَمْرو قَال: كُنا مع رسول الله فأصابنا مطر فنادى منادي رسول الله : حي

<<  <  ج: ص:  >  >>