للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا هَكَذا في الكِتاب، فقال: اكتُب كَما أَقُول لَك، فَقلتُ: جَزاك الله خَيرًا، وظَنَنت أَنه تَرَكَها عَمدًا، حَتَّى تَبَيَّنت بعد ذَلكَ.

وقال: حَدثني اللَّيث، عن يَحيَى بن سَعيد، عن مُحَمد بن يَحيَى بن حِبان، فَقلتُ: حَبانَ؟ فقال: حَبان، وحِبان واحِد، وكان يُحَدِّث هَذا بشَيئٍ، وهَذا بشَيئٍ، فقال مُجاهد: رَأَيتُهُم قَد جاؤُوا بِحَديث لَيث بن سَعد الى يُونُس بن مُحمد، فَجَعَلُوا يُقابِلُون بِها، فَإِذا لَيس تَتَّفِقُ.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن خالد بن القاسِم المَدائِني، فقال: لا أَروي عنه شَيئًا.

حدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: خالد بن القاسِم، أبو الهَيثَم المَدائِني، مَترُوك الحَديث، تَرَكَه عَلي والناسُ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢٢١)].

• خَالِد بن القَاسِم المَدَائِنِي أبو الهَيْثَم.

كَانَ يُوصل المَقْطُوع، وَيرْفَع المُرْسل، ويسند المَوْقُوف، وَأكْثر مَا فعل ذَلِكَ بالليث بن سَعْد.

لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه.

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ ابن المُنْذِرِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن أبي دَاوُدَ البراسي، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بن أَسَدٍ، ثَنَا يَحْيَى بن حِبَّانَ، قَالَ: كَانَ خَالِدٌ المَدَائِنِيُّ يَأْتِي اللَّيْثَ بن سَعْدٍ بِالرِّقَاعِ، فِيهَا أَحَادِيثُ قَدْ وَصَلَهَا، فَيَدْفَعُهَا الى اللَّيْثِ، فَيَقْرَأُهَا لَهُ. قَالَ يَحْيَى بن حَسَّانٍ: قُلْتُ لَهُ: لَا تفعل فَإِن هَذِه عاقبته رَاجِعَة عَلَيْك، هَذَا إِنَّمَا هُوَ صَاحب كتاب، فَمن نظر فِي كِتَابه فَلم يجد لهَذِهِ الأَحَادِيث أصلاً رَجَعَ عَاقِبَة ذَلِك عَلَيْك.

قَالَ أبو حَاتِم: فَمن تِلْكَ الأَحَادِيث: رَوَى عَنِ اللَّيْثِ بن سعد، عَن قيل، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ نَام بعد العصر فَاخْتُلِسَ عَقْلُهُ فَلا يَلُومَنَّ الا نَفْسَهُ».

ثَنَا أَحْمَدُ بن يَحْيَى بن زُهَيْرٍ، ثَنَا عِيسَى بن أبي حَرْبٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا خَالِدُ بن أَبِي القَاسِمِ، عَنِ اللَّيْثِ بن سعد. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٨٢)].

• خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائني.

حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائني تركه أحمد وعلي.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: متروك تركه الناس يعني خالد بن القاسم.

قال ابنُ عَدِي: ورأيت في "التاريخ الكبير" للبخاري وذكر خالدا هذا فقال: سمع الليث بن سعد تركه علي والناس.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي خالد المدائني كذاب يزيد في الأسانيد.

وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه، قال: خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائني متروك الحديث.

وقال الشيخ: وخالد هذا كما ذكروه له عن الليث بن سعد غير حديث منكر والليث بريء من رواية خالد عن تلك الأحاديث وله عن الليث مناكير أَيضًا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ٤٢٢)].

• خَالِد بن القَاسِم أبو الهَيْثَم المَدَائِنِي.

تَركه أَحْمد وَعلي - قَالَه البُخَارِيّ.

وَقَالَ مرّة: مَتْرُوك، تَركه النَّاس.

وَفِي مَوضِع قَالَ: سمع اللَّيْث بن سعد، تَركه عَليّ وَالنَّاس.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَذَّاب، يزِيد فِي الأَسَانِيد.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>