للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن، عَن الأحنف، عَن أَبِي ذَرٍّ قال: أوصاني رسول الله أن أكثر من لا حول ولا قوة الاَّ بالله، وأخبرني أنها كنز من كنوز الجنة.

حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، وَعلي بن أحمد بن مروان، قالا: حَدَّثَنا أبو حاتم الرازي، حَدَّثَنا يَحْيى بن المغيرة - قال ابن مروان: قال أبو حاتم: وسألت عنه يَحْيى بن مَعِين فقال: هو صاحب حديث - حَدَّثَنا زافر عن سفيان الثَّوْريّ، عَن أبي الزبير، عن جابر، قال: رخص رسول الله للرجال في الصلاة التسبيح وللنساء التصفيق.

قال الشيخ: لا أعلمه رواه عن الثَّوْريّ غير زافر.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد الجرجاني بحلب، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثَنا زافر بن سليمان عن شُعْبَة، عَن أبي التياح، عَن أَنَس؛ أن النبي صلى على بساط.

قال ابنُ عَدِي: وهذا يُرْوَى عن شُعْبَة عَن ثابت عَن أَنَس أن النبي صلى على حصير. وقال زافر: عن شُعْبَة، عَن أبي التياح، عَن أَنَس أن النبي صلى على بساط، فخالف في الإسناد والمتن.

حَدَّثَنَا علي بن إسحاق بن زاطيا وصدقة بن منصور، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار، حَدَّثَنا زافر بن سليمان عن عَبد الله بن أبي صالح، عَن أَنَس بن مالك، قال: قال رسول الله : إذا أنزل الله ﷿ عاهة من السماء على الأرض صرفت عن عمار المساجد.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا أبو موسى الهروي، حَدَّثَنا زافر بن سليمان عن عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال رَسُول اللهِ : من تمام البر كتمان المصائب.

حَدَّثَنَاهُ الحسن بن الطيب، حَدَّثَنا منصور بن أبي مزاحم، حَدَّثَنا عَبد الوهاب الخفاف عن عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر عن النبي قال: من كنوز البر إخفاء الصدقة وكتمان المصائب والأمراض، ومَنْ بث فلم يصبر.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن حفص، حَدَّثَنا إسماعيل بن موسى أنا زافر عن إسرائيل عن عَبد الله بن شريك، عن الحارث بن ثعلبة عن سعد بن مالك قال: سد رسول الله أبوابا كانت شارعة في المسجد وترك باب علي.

حَدَّثَنَا يَحْيى بن علي بن هاشم الحلبي، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن شاكر أبو البختري العنبري، حَدَّثَنا أبو بلال الأشعري عَبد الله بن عيسى، حَدَّثَنا زافر بن سليمان عن عَبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عنِ ابن عباس قال سعد بن معاذ: ثلاث أنا فيهن رجل وفيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس، ما سمعت من رسول الله حديثًا قط الا علمت أنه حق من الله، ولا كنت في صلاة قط فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها، ولا كنت في جِنازَة قط فحدثت نفسي بغير ما يقول أو يقال لها حتى أنصرف عنها.

فقال عَبد الله: إن هذه الخصال ما كنت أحسبها الاَّ في نبي وإن سعدا لمأمون.

قال الشيخ: وهذا يرويه زافر، ولزافر غير ما ذكرت وكأن أحاديثه مقلوبة الإسناد مقلوبة المتن، وعامة ما يرويه لا يُتَابَعُ عَليه، ويكتب حديثه مع ضعفه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٢٠٣)].

<<  <  ج: ص:  >  >>