يحيى القرظي.
حَدَّثَنَا محمد بن سعيد الخريمي الدمشقي، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك الأنصاري.
حَدَّثَنَا محمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بن مَعِين: فزكريا بن منظور، كيف حديثه؟ قال: ليس به بأس.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: كان زكريا قد ولي القضاء فقضى على حماد التبريزي فلذلك حمله هارون الى الرقة بذلك السبب وليس بثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا العباس سمعت يَحْيى يقول: زكريا بن منظور ليس بشيء فراجعته فيه مرارا فزعم أن ليس بشيء وأنه كان طفيليا، زاد بن حماد، وقال مرة أخرى: ليس به بأس، وإِنَّما كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيليا. حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: زكريا بن منظور القرظي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى قال: سئل يَحْيى بن مَعِين عن زكريا بن منظور فقال: ليس بشيء.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك أبو يَحْيى القرظي المديني منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي روى عنه الليث منكر الحديث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: فقال: زكريا بن منظور ضعيف.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا موسى بن مروان، حَدَّثَنا زكريا بن منظور وكنت لقيته بحلب وكان غازيا.
حَدَّثَنَا أبو العلاء الكوفي والحسن بن علي بن سليمان القطان، قالا: حَدَّثَنا عُبَيد بن جناد (ح) وَحَدَّثنا عبيد الله بن عَبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنا أبي، قالا: حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى بن منظور، حَدَّثَنا أبو حازم عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال: قال رسول الله ﷺ: كل معروف صدقة.
أنا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا الحجبي (ح) وَحَدَّثنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا موسى بن مروان (ح) وَحَدَّثنا ابن ذريح، حَدَّثَنا الترجماني (ح) وَحَدَّثنا عُبَيد الله بن عَبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنا أبي، قالوا: حَدَّثَنا زكريا بن منظور، عَن أبي حازم عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال: قال رسول الله ﷺ: القدرية مجوس هذه الأمة، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن عَبد الواحد بن عبدوس بصور، حَدَّثَنا يعقوب بن حميد الحلبي (ح).
وأنا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا موسى بن مروان (ح) وأنا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا داود بن سليمان بن حفص بن أبي داود بطرسوس، قالوا: حَدَّثَنا زكريا بن منظور الأنصاري أخبرنا أبو حازم عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال: قال رسول الله ﷺ: كل مسكر حرام، زاد يعقوب وداود: فما أسكر كثيره فالقطرة منه حرام.
قال ابنُ عَدِي: وهذه الأحاديث الثلاثة من حديث أبي حازم عن نافع، عنِ ابن عُمَر لا يرويه أحد عَن أبي حازم غير زكريا بن منظور.