[والصالحون قد رسموا بِهَذَا الرَّسْم: أَن يرووا [أَحَادِيث] فِي فَضَائِل الأَعْمَال مَوْضُوعَة] بَوَاطِيلُ، ويتهم جمَاعَة مِنْهُم بوضعها. [مختصر الكامل (ص ٣٥١)].
• زكريا بن يحيى الوَقَار.
عن بشر بن بكر.
وعنه أحمد سَيَّار المَرْوَزي.
ضعيف جدّاً. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ١٢٨)].
• زكريا بن يحيى أبو يحيى الوقار.
وبعضهم يقول: الوقار مخففاً، المصري.
يروي عن بشر بن بكر، عن الأوزاعي.
قال صالح جزرة: كان من الكذابين الكبار.
قال ابن عدي: يضع الحديث.
وقال الدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٩٦)].
• زكريا بن يحيى الوقار.
عن بشر بن بكر وغيره.
كذاب. [ديوان الضعفاء (ص ١٤٥)].
• زكريا بن يحي الوقار.
عن ابن وهب، وكان أحد الفقهاء، اتهم بالكذب. [المغني في الضعفاء (١/ ٣٦٨)].
• زكريا بن يحيى المصري أبويحيى الوقار.
عن ابن وهب فمن بعده.
قال ابن عدى: يضع الحديث.
كذبه صالح جزرة.
قال صالح: حدثنا زكريا الوقار، وكان من الكذابين الكبار.
وقال ابن يونس: كان فقيها صاحب حلقة، عاش ثمانين سنة.
وقيل: كان من الصلحاء العباد الفقهاء، نزح عن مصر أيام محنة القرآن الى طرابلس الغرب.
ضعفه ابن يونس وغيره.
قال العقيلى: حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني، حدثنا.
أبو يحيى الوقار، حدثنا بشر بن بكر، عن الاوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: إذا أسررت بقراءتي فاقرءوا معى، وإذا جهرت فلا يقرأ معى أحد.
فلما بلغ هذا أبا الطاهر بن السرح اغتاظ وأخرج كتاب بشر بن بكر، فإذا هو عن الاوزاعي، عن يحيى بن أبى كثير - أن رسول الله ﷺ أو عن الاوزاعي - أن رسول الله ﷺ شك الحلواني.
وحدثنا الحلواني، حدثنا أبويحيى الوقار، حدثنا ابن وهب، قال: قال الثوري: قال مجالد: قال: أبو الوداك، قال أبو سعيد: قال رسول الله ﷺ فذكر حديث: التقى آدم وموسى.
قال الحلواني: فنظرت اليه في أصل ابن وهب.
قال سفيان الثوري: بلغني أن رسول الله ﷺ قال: التقى آدم وموسى، لكن هذا صحيح بإسناد آخر.
ابن عدى، حدثنا عبد الكريم بن إبراهيم المرادى، حدثنا زكريا الوقار، أخبرنا العباس بن طالب، عن أبى عوانة، عن قتادة، عن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله، وقعت على أهلى في رمضان نهارا.
قال: فجر ظهرك فلا يفجرن بطنك.
وبالاسناد سوى المرادى فعوضه كهمس بن معمر: إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في الطين.
