للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زهير مناكير.

وقال ابن المدينى: لا بأس به.

وروى أحمد بن أبى خيثمة، عن ابن معين: لا بأس به.

وروى عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة.

وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.

وقال - مرة: ليس بالقوى.

وقال في موضع آخر: ليس به بأس.

عند عمرو بن أبى سلمة عنه مناكير.

وقال العجلى: جائز الحديث.

وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وحديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق.

وقال ابن عدى: زهير بن محمد التميمي العنبري أبو المنذر، سكن مكة.

قال النسائي: ليس بالقوى.

وقال الوليد بن مسلم: حدثنا زهير بن محمد المروزى، حدثنا زيد بن أسلم، قال:

رأيت ابن عمر يصلى وأزراره محلولة.

وقال: رأيت النبي يفعله.

قال الترمذي في العلل: سألت البخاري عن حديث زهير هذا، فقال: أنا أتقى هذا الشيخ، كأن حديثه موضوع، وليس هذا عندي بزهير بن محمد.

قال: وكان أحمد بن حنبل يضعف هذا الشيخ، ويقول: هذا شيخ ينبغى أن يكونوا قلبوا اسمه.

الوليد بن مسلم حدثنا زهير بن محمد، عن ابن المنكدر، عن جابر: قرأ علينا رسول الله سورة الرحمن حتى ختمها، ثم قال: مالى أراكم سكوتا! للجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم: " فبأى الاء ربكما تكذبان " من مرة الا قالوا: ولا بشئ من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد.

تفرد به هشام بن عمار، عن الوليد.

قال ابن عدى: سرقه جماعة، فحدثوا به عن الوليد، منهم سليمان بن أحمد الواسطي، وعلي بن جميل الرقى، وعمرو بن مالك البصري، وبركة بن محمد الحلبي.

الوليد، حدثنا زهير بن محمد، حدثنا ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة، ولا يرفع لهم الى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكران حتى يصحو.

أبو داود الطيالسي، حدثنا زهير بن محمد، أخبرنا موسى بن وردان، عن أبى هريرة أن رسول الله قال: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.

محمد بن أبى السرى، حدثنا الوليد، عن زهير بن محمد، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله صلى الله وسلم، عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام.

محمد بن سليمان بومة، حدثنا زهير بن محمد، عن الوضين بن عطاء، عن جنادة، عن أبى الدرداء - مرفوعا: من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة.

قال أبو حاتم: هذا حديث موضوع، قال ابن عبد البر: زهير بن محمد ضعيف عند الجميع.

قلت: كلا بل خرج له البخاري ومسلم.

مات زهير سنة اثنتين وستين ومائة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٧٨)].

• زهير بن محمد التميمي المروزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>