للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ رَافِضِيًّا، يضع الحَدِيث فِي مثالب أَصْحَاب النَّبِي ، ويروي عَن فَضَائِل أهل البَيْت أَشْيَاء مَا له أصُول، لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه (١).

قَالَ يَحْيَى: زِيَاد بن الْمُنْذر، أبو الْجَارُود، كَذَّاب، عَدو اللَّه، لَيْسَ يُسَاوِي فلسًا.

وَقَالَ أَحْمَد: أبو الجارزد مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ البُخَارِي: رَمَاه ابن معِين.

وَقَالَ ابن عدي وَابْن معدان: تكلم فِيهِ وَضَعفه، لِأَنَّهُ كَانَ يَرْوِي أَحَادِيث فِي فَضَائِل أهل البَيْت، ويروي ثلب غَيرهم ويفرط، فَلذَلِك ضعفه مَعَ رُوَاة أَبِي الجَارُود، وَهَذِهِ أَحَادِيث غمر مَرْوِيّ عَنْهُم وفيهَا نظر. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٠٦)].

• زياد بن المنذر أبو الجارود.

كوفي.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عَن يَحْيى، قال: زياد بن المنذر أبو الجارود كذاب عدو الله ليس يساوي فلسا. حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: زياد بن المنذر أبو الجارود كذاب يحدث عنه مروان الفزازي بحديث أبي جعفر أن النبي أمر عَليًّا أن يثلم الحيطان.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله، عَن أبيه، قال: أبو الجارود متروك الحديث، وَهو زياد بن المنذر.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: زياد بن المنذر أبو الجارود الثقفي سمع عطية وعن أبي جعفر سمع منه مروان بن معاوية رماه ابن مَعِين.

حَدَّثَنَا حسين بن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا مروان بن معاوية، حَدَّثَنا زياد بن المنذر عن عطية، عَن أبي سَعِيد، قال رَسُول اللهِ : إن في الجنة لنهر ماء يدخله جبريل، من دخله فيخرج منه فينتفض الاَّ خلق الله من كل قطرة تقطر منها ملكا.

وبإسناده؛ حَدَّثَنا زياد بن المنذر، قال: حَدَّثَنا أبو بردة بن أبي موسى عن الأغر المزني أنه حدثهم قال: خرج الينا رسول الله رافعا يديه، وَهو يقول: استغفروا ربكم ثم توبوا اليه، ثم قال: والله إني لأستغفر الله وأتوب اليه في اليوم مِئَة مرة.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن حفص الأشناني، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا عيسى بن عَبد الله السلمي عن زياد بن المنذر عن الحسن، عَن أَنَس، قال رَسُول اللهِ : من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة وله صراخ عند العرش. أخبرنا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا مسجع بن مصعب أبو الحكم، حَدَّثَنا يُونُس بن أرقم الكندي، حَدَّثَنا أبو الجارود عن حبيب بن يسار، عنِ ابن عباس، قال: كان العباس إذا دفع مالا مضاربة اشترط على صاحبه الا يسلك به بحرا، ولا ينزل به واديا، ولا يشتري به ذات كبد رطبة، فإن فعل فهو ضامن، فرفع شرطه الى الرسول فأجازه.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث، عَن أبي برزة، سمعت رسول الله يقول: يكون بعدي أئمة إن أطعتموهم أكفروكم وإن عصيتموهم قتلوكم، هم أئمة الكفر ورؤوس الضلالة، وإن رسول الله قال: يبعث الله يوم القيامة قوما من قبورهم


(١) الى هنا انتهت الترجمة في طبعة حمدي السلفي، والباقي من طبعة الزايد والظاهر أنه مقحم.

<<  <  ج: ص:  >  >>