للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تأجج أفواههم نارا، فقيل: من هم يا رسول اللهِ؟ قال: الم تر أن الله يقول: ﴿إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون﴾ الآية.

وبإسناده؛ عن نافع بن الحارث، قال: حَدَّثَنا أبو برزة، سمعت رسول الله يقول: الا إن الكذب يسود الوجه، والنميمة، يعني منه عذاب القبر.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير، حَدَّثَنا زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث، عَن أَنَس، أن رسول الله قال: لا تذهب الليالي والأيام حتى يقوم القائم فيقول: من يبيعنا دينه بكف من دراهم.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا يُونُس بن بُكَير عن زياد بن المنذر عن بشير بن غالب عن الحسين بن علي، قال: رأيتُ رسول الله يشرب قائما.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن حفص، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا السري بن عَبد الله عن زياد بن المنذر، عَن أبي داود، عَن أبي برزة، قال: قال رسول الله : الا أنبئكم بأهل الجنة؟ قال: قلنا: بلى، قال: الرحماء بينهم، الا أنبئكم بأهل النار؟ قلنا: بلى، قال: هم الآيسون القانطون الكذابون المتكلفون.

حَدَّثَنَا علي بن العباس الكوفي، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، أخبرني علي بن هاشم عن زياد بن المنذر عن عمران بن ميثم عن مالك بن ضمرة، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال: لَمَّا نَزَلت هذه الآية: ﴿يوم تبيض وجوه وتسود وجوه﴾ قال رسول الله : تحشر أُمَّتِي يوم القيامة على خمس رايات، فأسألهم ماذا فعلتم في الثقلين .. وذكر الحديث.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن الحسين بن زياد الكوفي، حَدَّثني يَحْيى بن زكريا اللؤلؤي، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان، عَن أبي الجارود، عَن أبي جعفر قال: ﴿وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى﴾ قال: تاب من ظلمه وآمن من كفره وعمل صالحا بعد إساءة ثم اهتدى الى ولايتنا أهل البيت.

قال ابنُ عَدِي: وهذه الأحاديث الذي أمليتها مع سائر أحاديثه التي لم أذكرها عامتها غير محفوظة، وعامة ما يروي زياد بن المنذر هذا في فضائل أهل البيت، وَهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين، وله عَن أبي جعفر تفسير وغير ذلك.

ويحيى بن مَعِين إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي أحاديث في فضائل أهل البيت ويروي ثلب غيرهم ويفرط، فلذلك ضعفه مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عَمَّن يروي عنهم فيها نظر. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ١٣٢)].

• زِيَاد بن المُنْذر أبو الجَارُود.

كُوفِي.

قَالَ ابن معِين: كَذَّاب، عَدو الله، لَيْسَ يسوى فلسًا.

وَقَالَ مرّة: كَذَّاب، يحدث عَنهُ مَرْوَان الفَزارِيّ بِحَدِيث أبي جَعْفَر أَن النَّبِي أَمر عليا بثلم الحِيطَان!.

وَقَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه عامتها غير مَحْفُوظَة، وَعَامة مَا يروي فِي فَضَائِل أهل البَيْت، وَهُوَ من المَعْدُودين من أهل الكُوفَة المغالين، وَله عَن أبي جَعْفَر تَفْسِير وَغير ذَلِك. وَيحيى إِنَّمَا تكلم فِيهِ وَضَعفه؛ لِأَنَّهُ يروي أَحَادِيث فِي فَضَائِل أهل البَيْت ويروي ثلب غَيرهم ويفرط؛ فَلذَلِك ضعفه، مَعَ أَن أَحَادِيثه عَمَّن

<<  <  ج: ص:  >  >>