الزناد، عن خارجة بن زيد، عن أبيه، بحديث باطل.
ويحدث بأحاديث مناكير عن مالك.
وقد روى أبو زُرْعَة حديث خارجة هذا، عن رجل عنه، أملاه علينا إملاء. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٢)].
• سَعيد بن داوُد أبو عُثمان الزَّنبَري.
مَدَنيٌّ.
ويُقال: ابن أبي زَنبَر.
حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: سأَلت مُجاهد بن مُوسَى عن سَعيد بن داوُد الزَّنبَري، قال: سأَلت عَبد الله بن نافِع الصائِغ، فَقلتُ: يا أَبا مُحمد، زَعَم سَعيد بن داوُد: أَنَّ المَهدي أَمَر مالك بن أَنس حين أَخرَج المُوطَّأ يَصير في صُندُوق، حَتَّى إِذا كان أَيام المَوسِم، حَمَل الناس عَليه، فَأَرسَل به الى العِراق، فَقيل لمالك بن أَنس: انظُر، فَإِن أَهل العِراق يَستَجمِعُون، فَإِن كان فيه شَيء فَأَصلحهُ، فَقَرَأَه على أَربَعَة أَنفُس أَنا فيهم، فقال: كَذَب سَعيد، أَنا والله، أُجالس مالك بن أَنس مُنذ ثَلاثين سنةً، أَو: خَمسة وثَلاثين سنةً، بِالغَداة والعَشي، ورُبَّما هَجَّرتُ، ما رَأَيتُه قَرَأَه على إِنسان قَطُّ.
حدثنا أَحمد بن عَلي، قال: ذَكَرت لمُجاهد بن مُوسَى سَعيد بن داوُد الزَّنبَري، فقال: لا يَدري أَي شَيء يُحَدِّثُ، قال: سُفيان، عن عَمرو، عن نُخالَة، يُريد بَجَالَةَ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٤٤٦)].
• سَعِيد بن دَاوُد بن زنبر الزنبري.
أَصله من المَدِينَة، سكن بَغْدَاد، وَكَانَ أَبوهُ وصى مَالِك.
يَرْوِي عَن مَالِك أَشْيَاء مَقْلُوبَة، قلب عَلَيْهِ صحيفَة وَرْقَاء عَن أَبِي الزِّنَاد، فَحدث بِهَا عَن مَالِك عَن أَبِي الزِّنَاد، لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه الا عَلَى جِهَة الاعْتِبَار.
روى عَنْهُ مُصْعَب بن عَبْد اللَّهِ الزبيرِي، وَأهل العرَاق.
وَقَدْ رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ خَارِجَةَ بن زَيْدِ بن ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبِي ﷺ أَعْطَى الزُّبَيْرَ يَوْمَ خَيْبَرَ أَرْبَعَةَ أَسْهُمٍ: سَهْمَيْنِ لِلْفَرَسِ، وَسَهْمًا لَهُ، وَسَهْمًا لِقَرَابَتِهِ.
وَرَوَى عَنْ مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ أَرَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا كَانَ لأَحَدِكُمْ ثَوْبَانِ فَلْيَلْبَسْهُمَا إِذَا صَلَّى، فَإِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعلا أَحَق أَن يَجْعَل لَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ الا ثَوْبٌ وَاحِدٌ فَلْيَتَّزِرْ بِهِ، وَلا تَشْتَمِلُوا فِي الصَّلاةِ اشْتِمَالَ اليَهُودِ».
حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أَحْمَدُ بن عَمْرِو بن جَابِرٍ بِالرَّمْلَةِ، ثَنَا أبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، ثَنَا سَعِيدُ بن دَاوُدَ بن زَنْبَرٍ، ثَنَا مَالِكٌ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةٍ وَخَمْسِينَ حَدِيثًاً، أَكْثَرُهَا مَقْلُوبَةٌ عَنْ نَافِعٍ وَأبي الزياد وَغَيرهمَا من شُيُوخ مَالك. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٢٥)].
• سعيد بن دَاوُد بن زنبر.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد:
وَرَوَى سَعِيدُ بن دَاوُدَ بن زَنَبْرٍ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَ الخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ» [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١١٠)].
• سعيد بن دَاوُد الزنبري أبو عُثْمَان.
روى عَن مَالك بن أنس أَحَادِيث مَقْلُوبَة وصحيفة أبي الزِّنَاد أيسر من غَيرهَا فَإِن أَحَادِيث أبي الزِّنَاد مَحْفُوظَة كلهَا لأبي الزِّنَاد.