• سَعيد بن سالم بن أبي هَيفاء القَداح المَكّيُّ.
كان مِمَّن يَغلُو في الإِرجاء، وفي حَديثه وهمٌ.
حدثنا أَحمد بن عَلي، قال: سمعتُ مُحمد بن عَبد الله المُقرِئ يقول: كان سَعيد بن سالم القَداح مُرجِئًا، وقَد كَتَبت عنه، وكان عَبد المَجيد يقول: لا أُحَدِّث مَن أَتَى هَؤُلاء الشُّكاكَ: سُفيان بن عُيَينة، وأَبا عَبد الرَّحمَن المُقرِئَ.
حدثنا حاتِم بن مَنصور، وبِشر بن مُوسَى، قالا: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا يَحيَى بن سُلَيم، قال: قال سَعيد بن سالم القَداح لاِبن عَجلانَ: أَرَأَيت إِن أَنا لَم أَرفَع الأَذَى عن الطَّريق، أَكُون ناقِص الإيمانِ؟ فقال ابن عَجلانَ: مَن يَعرِف هَذا؟ هَذا مُرجِئٌ! قال يَحيَى: فَلَما قُمنا مِن عِند ابن عَجلان عاتَبتُه في ذَلك، فَرَد عَلَي القَول، فَقلت لَه: هَل لَك أَن أَقِف أَنا وأَنت على الطُّواف، فَتَقول أَنتَ: يا أَهل الطَّواف، إِن طَوافَكُم لَيس مِن الإيمان، وَأَقُول أَنا: طَوافُكُم مِن الإيمان، فَتَنظُر ما يَصنَعُون؟ قال: تُريد أَن تُشهِرَني؟ فَقلتُ: ما تُريد الى قَول إِذا أَنت أَظهَرتَه شَهَّرَكَ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٤٥٨)].
• سعيد بن سَالم القداح.
كنيته أبو عُثْمَان، أَصله من خُرَاسَان، سكن مَكَّة.
يروي عَن ابن جريج.
وَروى عَنْهُ الشَّافِعِي.
كَانَ يرى الإرجاء، وَكَانَ يهم فِي الأَخْبَار حَتَّى يجِئ بِهَا مَقْلُوبَة، حَتَّى خرج بِهَا عَن حد الاحْتِجَاج بِهِ.
روى عَن ابن جريج، عَن ابن أبي مليكَة، عَن ابن الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ القُرْآنَ ظَاهِرًا أَوْ نَظَرًا أُعْطِيَ شَجَرَةً فِي الجَنَّةِ، لَوْ أَنَّ غُرَابًا أَفْرَخَ تَحْتَ وَرَقَةٍ مِنْهَا لأَدْرَكَهُ الهَرَمُ قَبْلَ أَنْ تُقْطِعَ تِلْكَ الشَّجَرَةُ».
رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بن بَحْرٍ الهُجَيْمِيُّ، ثَنَا مَكْحُولٌ، ثَنَا جَعْفَرُ بن أَبَانٍ، قَالَ: قُلْتُ لِيَحْيَى بن مَعِينٍ: سَعِيدُ بن سَالِمٍ القَدَّاحُ؟ قَالَ: لَيْسَ بشيء.
قَالَ أبو حَاتِم: وَرَوَى سَعِيدُ بن سَالم، عَن ابن جريج، عَن عَطاء، عَن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ للَّهَ ﷿ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، عِشرينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ تنْزِلُ عَلَى هَذَا البَيْتِ، سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ، وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ، وَعِشرونَ لِلنَّاظِرِينَ».
حَدَّثَنَاهُ المُفَضَّلُ بن مُحَمَّدٍ الجَنَدِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بن فُلَيْحٍ المَكِّيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بن سَالِمٍ القَدَّاحُ وَسُلَيْمُ بن مُسْلِمٍ، عَنِ ابن جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَسُلَيْمِ بن مُسْلِمٍ قَدْ تَبَرَّأْنَا أَيْضًا مِنْ عهدته. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٢٠)].
• سعيد بن سَالم القداح.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: كَانَ سعيد بن سَالم عطارًا. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/١٠٧)].
• سَعِيد بن سالم القداح.
أصله خراساني سكن مكة، يُكَنَّى أبا عثمان.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قال: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: سَعِيد القداح ليس به بأس، وَهو سَعِيد بن سالم.
حَدَّثَنَا علان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قال: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: سَعِيد بن سالم القداح ليس به بأس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بن مَعِين: فالقداح، يعني سَعِيد بن سالم؟ قال: ثقةٌ.
قال مُحَمد بن علي المروزي: قال لنا عثمان بن سَعِيد: يقال: القداح ليس بذاك في الحديث.