عَلي بن الحُسَين، والحُسَين بن عَليٍّ، سمعتُه يقول: حَدثنا حَبيب بن أبي ثابت، قال: كُنا عِندَهُ: حُسين بن عَلي، فقال: لا طَلاق الاَّ بعد نِكاح.
حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا عَلي بن عَبد الله، قال: قُلت ليَحيَى بن سَعيد: أَين كان الأَجلَج مِن مُجالدٍ؟ قال: كان دُونهُ.
حدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا أبو الوليد، قال: قُلت ليَحيَى بن سَعيد: أَين كان الأَجلَج مِن مُجالدٍ؟ قال: كان أَسوأ حالاً منهُ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: قُلت ليَحيَى: فَأَجلَجُ؟ قال: في نَفسي منه شيء.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: ما أَقرَب الأَجلَج مِن فِطر بن خَليفة.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه إِبراهيم بن مُحَمد بن مَعمَر النَّحْوِيُّ، قال: حَدثنا إِسحاق بن يُوسُف الحُذاقي، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن الصَّباح، عن سُفيان، عن الأَجلَج، عن الشَّعبي، عن عَبد خَير الحَضرمي، عن زَيد بن أَرقَم، قال: كان عَلي بِاليَمَن، فَأُتي في امرَأَة وطِئَها ثَلاثَة في طُهر واحِد، فَسَأَل اثنَينِ: أَتُقِرُّون؟ فَلَم يُقِرَّا، ثُم سَأَل اثنَينِ: أَتُقِرا لهَذا؟ فَلَم يُقِرا، فَسَأَل اثنَين عن واحِد، فَلَم يُقِرا، فَأَقرَع بَينَهُم، فَأَلزَم الولَد الذي خَرَجَت عَليه القُرعَةُ، وجَعَل عَليه ثُلُثَي الدّيَة، فَرُفِع ذَلك الى النَّبي ﵇، فَضَحِك حَتَّى بَدَت نَواجِذُهُ.
حدثنا مُعاذ بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا مُسَدَّد، قال: حَدثنا خالد بن عَبد الله، قال: حَدثنا الأَجلَحُ، عن عامِر، عن عَبد الله بن الخَليل، عن زَيد بن أَرقَم، أَنَّ عَليًّا بَعَثه رسول الله ﷺ الى اليَمَن، فارتَفَع اليه ثَلاثَة يَتَنازَعُون. فَذَكَر نَحوهُ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثنا زُهَير بن حَرب، قال: حَدثنا جَعفَر بن عَون، قال: حَدثنا الأَجلَحُ، عن عامِر، عن عَبد الله بن أبي الخَليل، عن زَيد بن أَرقَم، عن النَّبي ﵇، نَحوهُ.
قال: ولا يُتابِع الأَجلَج على هَذا مع اضطِرابه فيه، الاَّ مَن هو دُونه مُحمد بن سالم.
حدثنا مُحمد بن أَحمد الوراميني، قال: حَدثنا عَون بن جَرير بن عَبد الحَميد، قال: حَدثنا أَبي، عن مُحَمد بن سالم، عن الشَّعبي، عن عَلي بن ذَرِي، عن زَيد بن أَرقَم، قال: كُنت جالسًا عِند النَّبي ﵇، إِذ جاءَه كِتاب عَلي. فَذَكَر نَحوهُ، وقال: فَضَحِك رسول الله ﷺ حَتَّى بَدا ناجِذاهُ، ثُم قال: لا أَعلَم فيها الاَّ ما قَال عَلي.
هَكَذا قال، عن عَلي بن ذَرِي. [ضعفاء العقيلي (١/ ٣٥٥)].
• الأَجْلَح بن عَبْد الله بن حجية الكِنْدِيّ.
من أهل الكُوفَة، أبو حجية، وَقَدْ قيل: إِن اسْمه يَحْيَى، وَالْأَجْلَح لقب.
يروي عَن: الشَّعْبِي، وَأبي الزُّبَيْر.
روى عَنهُ أهل الكُوفَة.
كَانَ لا يدرك مَا يَقُول، يَجْعَل أَبَا سُفْيَان أَبَا الزُّبَيْر، ويقلب الأَسَامِي هَكَذَا.
مَات سنة خمس أَرْبَعِينَ وَمِائَة.
ثَنَا الهَمْدَانِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بن عَليّ، قَالَ: سَمِعت يحيى بن سَعِيدٍ يَقُولُ: مَا كَانَ الأَجْلَحُ يَفْصِلُ بَيْنَ عَلِيِّ بن الْحُسَيْنِ وَبَيْنَ الحُسَيْنِ بن عَلِيٍّ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ثَنَا حَبِيبُ بن أبي ثَابِتٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الحُسَيْنِ بن على فَقَالَ: لا طَلَاق الا بْعَد النِّكَاحِ. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٧٥)].