للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• الأجلح بن عَبد الله بن معاوية أبو حجية الكندي الكوفي.

ويقال: اسمه يَحْيى والأجلح لقب.

أَخْبَرنا زكريا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى قال أبو الوليد: قلت ليحيى بن سَعِيد: فأين كان الأجلح بن مجالد، قَال: كان أسوأ حالا منه.

كتب الي مُحَمد بن الحسن البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: ما كان الأجلح يفصل بين علي بن الحسين، وَالحُسَين بن علي، سمعته يقول: حَدَّثَنا حبيب بن أبي ثابت قَال: كنتُ عند الحسين بن علي فقال: لا طلاق الا بعد نكاح.

حَدَّثَنَا خالد بن النضر سمعت عَمْرو بن علي يقول: مات الأجلح سنة خمس وأربعين ومِائَة في أول السنة، وَهو رجل من بجيلة.

سمعتُ ابن حماد، قال السعدي: الأجلح مفتر.

أَخْبَرنا عَبد الرحمن بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول الأجلح ثقة وفي موضع آخر ليس به بأس.

حَدَّثَنَا محمد بن الحسن السكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الحجري، قَال: قَال ابن الأجلح: قال أبي لسلمة بن كهيل: إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني في نومي فتخبرني بما رأيت فافعل، فقال له سلمة: وأنت إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني في نومي فتخبرني بما رأيت فافعل، فمات سلمة قبل الأجلح، فقال لي أبي: يا بني علمت أن سلمة أتاني في نومي، فقلت: اليس قد مت؟ قَال: إن الله ﷿ قد أحياني، قالَ: قُلتُ: كيف وجدت ربك؟ قال: رحيم يا أبا حجية، قال: أيش رأيت أفضل الأعمال التي يتقرب بها العباد؟ قَال: مَا رأيتُ عندهم أشرف من صلاة الليل، قلت: كيف وجدت الأمر؟ قال: سهلا، ولكن لا تتكلوا.

حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد البغوي، حَدَّثني عَبد الله بن سَعِيد الكندي، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى بن يزيد الكندي عن شريك، عن الأجلح؛ سمعنا أنه ما سب رجل أبا بكر وعمر الا مات قتلا أو فقرا.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن علي العمري، حَدَّثَنا معلى بن مهدي، حَدَّثَنا أبو عوانة عن الأجلح، حَدَّثَنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب حدثهم قال: غزونا مع رسول الله فقال: تلقون العدو إن شاء الله غدوة، فإذا لقيتم فإن شعاركم حم لا ينصرون.

حَدَّثَنَا زيد بن عَبد العزيز بن حيان، حَدَّثَنا عَبد الغفار بن عَبد الله، حَدَّثَنا علي بن مسهر عن الأجلح بن عَبد الله الكندي، عَن أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب؛ قَال رَسُول اللهِ : ما من مسلمين يلتقيان ويتصافحان الا غفر لهما قبل أن يتفرقا.

حَدَّثَنَا أحمد بن موسى بن زنجويه، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا مُحَمد بن شُعَيب، حَدَّثَنا شيبان بن عَبد الرحمن، عَن أبي حجية الكندي، أنه حدثهم عَن أبي إسحاق الهمداني، عن علي بن ربيعة الأسدي، عن علي بن أبي طالب؛ أنه خرج من باب القصر فوضع يده على غرز السرج فقال: بسم الله، ثم استوى على الدابة فقال: الحمد لله الذي كرمنا وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا: ﴿سبحان الله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا الى ربنا لمنقلبون﴾ ثم سبح الله ثلاثا وحمد الله ثلاثا قال: رب اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب الا أنت، وقَالَ: سَمِعْتُ رسول الله يقول: إن الله ليعجب من عبده إذا قال

<<  <  ج: ص:  >  >>