للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب الا أنت.

قال الشيخ: وأبو حجية المذكور في هذا الحديث هو الأجلح.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن صالح بن ذريح، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عَبد الله بن إدريس عن الأجلح بن عَبد الله الكندي عن الشعبي عن زر، عَن أبي بن كعب قال: قد علمت ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين هي التي أَخْبَرنا رسول الله تطلع في صبيحتها بيضاء ترقرق ليس لها شعاع.

حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا وهب بن بقية، حَدَّثَنا خالد عن الأجلح، عَن أبي الزبير عن جابر، أَن النَّبيّ انتجى عَليًّا في غزوة الطائف يومًا فقالوا: لقد طالت مناجاتك مع علي منذ اليوم فقال: ما انتجيته ولكن الله ﷿ انتجاه.

قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عَن أبي الزبير غير الأجلح، ويعز من روى عنه، إنما هو خالد وقد رواه غيره عنه. حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد بن مسروق، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن سليمان عن الأجلح، عَن أبي الزبير عن جابر عن عائشة؛ أنها أنكحت ذات قرابة لها رجلاً، فجاء رسول الله فقال: أذهبتم بالفتاة؟ قالوا: نعم، قال: أمعها من يغني؟ قالوا: لا، قال: فإن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم.

قال الشيخ: وهذا الحديث ما أقل من رواه عَن أبي الزبير، ويعرف عن الأجلح، عَن أبي الزبير، وعزيز غريب مَن قَال: عن جابر عن عائشة.

أَخْبَرنا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض، حَدَّثَنا مالك بن سعير عن الأجلح، عَن أبي الزبير عن جابر عن عُمَر بن الخطاب، قَال: لا أراه الا قد رفعه؛ أنه حكم في الضبع يصيبه المحرم شاة، وفي الأرنب عناق، وفي اليربوع جفرة وفي الظبي كبش.

وهذا الحديث ما أقل من يرويه عَن أبي الزبير مرفوعا، وإِنَّما الصحيح منه من قول عُمَر. أَخْبَرنا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، أَخْبَرنا سفيان، عن الأجلح، عن يزيد بن الأصم، عنِ ابن عباس قال: سمع رسول الله رجلاً يقول: ما شاء الله وشئت. قال: جعلت لله عِدْلاً، قل: ما شاء الله وحده.

أَخْبَرنا زكريا، حَدَّثَنا بندار، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن الأجلح، عن عَبد الله بن أبي الهذيل، عنِ ابن عباس، قَال: لا بأس بالطافي من السمك.

أَخْبَرنا زكريا الساجي، حَدَّثَنا بندار، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا الأجلح، عنِ ابن بريدة، عَن أبي الأسود الديلي، عَن أبي ذر عن النبي ؛ خير ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم.

قال الشيخ: وأجلح بن عَبد الله له أحاديث صالحة غير ما ذكرته، يروي عنه الكوفيون وغيرهم، ولم أجد له شيئا منكرا مجاوزا للحد لا إسنادًا، ولا متنا، وَهو أرجو أنه لا بأس به، الا أنه يعد في شيعة الكوفة، وَهو عندي مستقيم الحديث صدوق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ١٣٦)].

• الأَجْلَح بن عبد الله بن مُعَاوِيَة أبو حجية الكِنْدِيّ.

وَيُقَال: اسْمه يحيى، وَالْأَجْلَح لقب. قَالَ ابْن المثنى: قلت ليحيى بن سعيد: فَأَيْنَ كَانَ أجلح من مجَالد؟ قَالَ: كَانَ أَسْوَأ حَالا مِنْهُ.

وَقَالَ الفلاس: سَمِعت يحيى يَقُول: مَا كَانَ الأَجْلَح يفصل بَين عَليّ بن الْحُسَيْن، وَالْحُسَيْن بن عَليّ، سمعته يَقُول: نَا حبيب بن أبي ثَابت، قَالَ كنت عِنْد

<<  <  ج: ص:  >  >>