• سعيد بن سنان أبو المهدي الكندي الحمصي.
يروي عن أبي الزاهرية.
قال أحمد: ضعيف.
وقال يحيى: ليس بشيء، ليس بثقة، أحاديثه بواطيل.
وقال البخاري والرازي: منكر الحديث.
وقال النسائي وعلي بن الجنيد: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: كان يتهم بوضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٣٢١)].
• سعيد بن سنان أبو المهدي.
والكوفي الحمصي، وقيل: الحنفي، وقيل: الكندي، وقيل: الحضرمي المؤذن.
يروي عن: أبي الزاهرية.
قال السَّعْدي: «أحاديثه أخاف أن تكون موضوعة، كان أبو اليمان يثني عليه في فضله وعبادته، وقال: «كنا نستمطر به»، فنظرت في حديثه، فإذا أحاديثه مُعْضلة فأخبرت أبا اليمان بذلك، فقال: «أما إنَّ ابن معين لم يكتب منها شيئاً».
فلما رجعت الى العراق ذكرت أبا المهدي لابن معين، وقلت: ما يمنعك أن تكتب تلك الأحاديث؟ قال: «من يكتب تلك الأحاديث؟! من أين وقع عليها؟! لعلك كتبت منها؟!».
قلت: كتبت شيئاً يسيراً لأَعْتَبِرَ به.
قال: «تلك لا يعتبر بها، هي بواصيل».
فقلت ليحيى: عُفَيْرُ بن معدان نضمُّه اليه؟ قال: «هو قريب منه»». وقال البزار في كتاب «السنن»: «سيِّئ الحفظ».
وفي كتاب المرّوذي عن أحمد: «ليس بشيء».
ولما ذكر أبو الفرج في كتاب «الموضوعات»: «من أشراط الساعة لبس المشهور»، قال: «قال العقيلي: لا يعرف هذا الحديث الا بأبي المهدي، ولا يتابع عليه» انتهى.
وقال ابن أبي خيثمة: «أنبا أبو محمد -وكان ثقةً- قال: قال أبو مسهر: ثنا صدقة بن خالد، قال: أخبرني أبو مهدي سعيد بن سنان مؤذن أهل حمص، وكان ثقةً مرضياً».
وقال دُحيم: «ليس بشيء، لزم أبا الزاهرية»، وشبَّهَهُ بجعفر بن الزبير، وبشر بن نمير، قال: «وبشر أحسن حالاً منه».
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، يروي عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مُرَّة، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ نحواً من ثلاثين حديثاً منكرة».
وسئل أبو زرعة عنه، فأومأ بيده أنه ضعيف.
وقال النسائي: «لا يكتب حديثه».
وقال ابن حبان: «منكر الحديث، لا يُعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد، ونسخته أكثرها مقلوب، لا يحل ذكرها في الكتب الا على سبيل القدح في ناقلها».
وقال ابن عدي: «وعامة ما يرويه، وخاصة عن أبي الزاهرية غير محفوظة، وكان من صالحي أهل الشام وأفضلهم، الا أن في بعض رواياته ما فيها».
وقال الدوري عن يحيى: «متروك الحديث»، وفي موضع آخر: «ليس بثقة».
وقال الساجي: «منكر الحديث».
وذكره أبو العرب، وابن شاهين، وأبو علي بن السكن، والعقيلي في جملة الضعفاء.
وقال السُّلَمِي: وسألته -يعني الدارقطني- عن