للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث سَعِيد، عَنه. حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة، حَدَّثَنا أبو إبراهيم الترجماني، حَدَّثَنا سَعِيد بن الرحمن الجمحي، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد، أن رسول الله قال: إن للصائمين في الجنة بابا يُقال له: الريان لا يدخله أحد غيرهم فإذا دخل آخرهم أغلق، ومَنْ دخل منه شرب ومَنْ شرب منه لم يظمأ أبدا.

حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا يَحْيى بن أيوب العابد، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَبد الرحمن الجمحي، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله : إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل الجنة.

حَدَّثَنَا ابن أبي داود، حَدَّثَنا عَبد الملك بن شُعَيب بن الليث، حَدَّثني أبي عن جدي، حَدَّثني سَعِيد بن عَبد الرحمن الجمحي، عَن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: لما كان يوم أحد جعلت فاطمة تغسل جرح النبي ، فذكره.

قال الشيخ: وسعيد بن عَبد الرحمن له أحاديث غرائب حسان، وأرجو أنها مستقيمة، وإنما يهم عندي في الشيء بعد الشيء، يرفع موقوفا، ويوصل مرسلا، لا عن تعمد. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ٤٥٤)].

• سعيد بن عبد الرَّحْمَن الجُمَحِي.

مديني كَانَ قَاضي بَغْدَاد.

قَالَ ابن معِين: ثِقَة.

وَقَالَ ابن عدي: لَهُ أَحَادِيث غرائب حسان، وَأَرْجُو أَنَّهَا مُسْتَقِيمَة، وَإِنَّمَا يهم - عِنْدِي - فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء: يرفع مَوْقُوفا، ويوصل مُرْسلا، لَا أَنه يتَعَمَّد. [مختصر الكامل (ص ٣٩٢)].

• سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جميل، أبو عبد الله الجمحي القرشي.

يروي عن عبيد الله بن عمر، عن نافع.

قال يحيى: ثقة.

قال ابن حبان: يروي عن الثقات موضوعات، يتخايل من يسمعها أنه كان المعتمد لها. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٣٢٢)].

• سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جَميل أبو عبد الله الجمحي.

قاضي بغداد.

يروي عن: أبي حازم.

قال صالح بن أحمد، عن أبيه: «ليس به بأس».

وفي رواية أبي داود عنه: «مقارب الحديث».

وقال أبو حاتم: «صالح».

وقال الزبير: «سأل الرشيد عبد الله بن مصعب، عن سعيد -وهو يومئذٍ قاضيه- فقال: يا أمير المؤمنين إني أحسبه لو دخل المسجد الحرام فنظر الى رجل وامرأة على فاحشة، ما ظن بهما الا خيراً لبعده من الآفات».

ولما تُوُفِّي قيل فيه: تُلْمَةٌ في الإِسْلام مَوتُ سعيدِ.

شَمِلتْ كُلَّ مُخْلِصِ التوحيدِ.

ذاك أني رأيتُه لا يبالي.

في تقى الله لوم أهل الوعيد.

وقال الساجي: «روى عن: هشام بن عروة، وسُهَيل بن أبي صالح أحاديث لم يتابع عليها. أروى الناس عنه ابن وهب».

وقال فيه يحيى بن معين: «ليس بشيء».

وذكره ابن خلفون في «الثقات».

وقال عنه ابن نمير: «مدني ثقة».

<<  <  ج: ص:  >  >>