وقال أبو عمر: «ليس بالقوي عندهم».
وقال أبو زرعة: «لَيِّن الحديث، يدلس. قيل: هو صدوق؟ قال: نعم، كان لا يكذب».
وقال البخاري في «التاريخ الكبير»: «كان عبد الكريم أحفظ منه».
وذكر ابن المبارك في «تاريخه»: «قلت لشريك: أتعرف أبا سعد البقال؟ قال: أي والله! أنا أعرفه عالي الإسناد!! أنا حدثته عن عبد الكريم الجزري، عن زياد بن أبي مريم، عن ابن معقل، عن ابن مسعود، في: «الندم توبة»، فتركني، وترك عبد الكريم، [وترك زياد ابن أبي مريم]، وحدَّث عن عبد الله بن معقل، عن ابن مسعود».
وقال ابن عدي: «هو في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم ولا يترك».
وقال ابن سعد: «كان قليل الحديث».
وقال العجلي: «ضعيف».
وقال الساجي: «صدوق، فيه ضعف، ووثقه وكيع».
وقال العقيلي: «وثقه وكيع».
وضعفه ابن عيينة، وذكره أبو داود، والدولابين والبلخين والتميمي في جملة الضعفاء.
وخرَّج الحاكم في «مستدركه» حديثه، وذكره في جملة الثقات من كتاب «العلوم».
وقال النسائي في «التمييز»: «ليس بثقة، ولا يكتب حديثه». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ١٠٨)].
• سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال.
قال ابن معين: لا يكتب حديثه.
وقال الفلاس: متروك.
وقال أبو زرعة: صدوق مدلس. [ديوان الضعفاء (ص ١٦٢)].
• سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال.
مشهور، ليس بالحجة.
قال ابن معين: لا يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة: صدوق مدلس.
وقال الفلاس: متروك. [المغني في الضعفاء (بخ ت ق (١/ ٤١٣)].
• سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال الأعور. [ت، ق].
مولى حذيفة ابن اليمان.
كوفى مشهور.
روى عن أنس، وأبى وائل، وعكرمة.
وعنه شعبة، وأبو أسامة، [ويعلى]، وخلق.
تركه الفلاس.
وقال ابن معين: لا يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة: صدوق مدلس.
وقال البخاري: منكر الحديث.
على بن حرب أبو مسعود الزجاج، عن أبى سعد البقال، عن أبى هريرة - مرفوعا: ما كان من حق قلته أو لم أقله فأنا قلته.
هذا منكر.
ابن عيينة، عن أبى سعد البقال، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: من شك أن المحشر ههنا - يعنى الشام - فليقرأ: هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لاول الحشر.
قال لهم النبي ﷺ: اخرجوا.
قالوا: الى أين؟ قال: الى أرض المحشر.
عبدة بن سليمان، عن أبى سعد، عن الضحاك، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ: زينوا